وسط مخاوف من حرب عالمية ثالثة .. روسيا تباغت العالم بشن حرب على أوكرانيا
الصيحة : وكالات
شنت القوات الروسية عملية عسكرية واسعة في أوكرانيا، في ساعة مبكرة، أمس الخميس، بينما كانت المحاولات الدبلوماسية مستمرة، وبالتحديد في مقر الأمم المتحدة على بعد آلاف الأميال في مدينة نيويورك الأمريكية.
وقبل ان ينهي مجلس الأمن جلسته الطارئة لبحث الموقف في أوكرانيا، ظهر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على شاشات التلفاز، وأبلغ مواطنيه بأنه قرر بدء عملية عسكرية خاصة في إقليم دونباس شرق أوكرانيا، ليقبض العالم انفاسه على وقع حرب جديدة بدت بين دولتين جارتين وقد تمتد لا بعد من ذلك، وبعد نهاية كلمة بوتين بوقت قصير سُمعت أصوات انفجارات في مناطق واسعة من أوكرانيا، من بينها العاصمة كييف، خاركيف، أوديسا، ومدن أخرى على مستوى الدولة.
وأشارت وكالات إخبارية روسية إلى أن القوات الروسية قامت بإنزال مظلي في «ماريوبول»، و«أوديسا» على الساحل الجنوبي في أوكرانيا، إلا أن الجيش الأوكراني نفى وجود قوات روسية في«أوديسا».
وقد شنّ الهجوم على أوكرانيا من 3 جبهات رئيسية، عبر روسيا، بيلاروسيا، وشبه جزيرة القر، وأعلن الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي فرض الأحكام العرفية، بعد بداية الغزو الروسي لبلاده، وطالب المواطنين الأوكرانيين بعدم الفزع، وحثهم على البقاء في منازلهم.
وقال، في أول ظهور له عبر الفيديو بعد بداية الغزو الروسي: «نحن مستعدون لأي شيء، وسوف ننتصر، لأننا أوكرانيون».
—————————
أضواء على العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
يعيش العالم أجمع حالة من الترقب والقلق عقب انطلاق عملية عسكرية روسية داخل الأراضي الأوكرانية، لا سيما في ظل الغموض الذي يكتنف هذه العملية من حيث الأهداف التي تسعى موسكو لتحقيقها، وكذلك موعد انتهائها.
وذكرت وكالة تاس الروسية للأنباء أمس الخميس نقلاً عن جهاز الأمن الاتحادي، أن “اثنتين من سفن الشحن المدنية الروسية تعرضتا لضربة صاروخية أوكرانية في بحر آزوف مما تسبب في سقوط ضحايا”، في حين قالت السلطات في منطقة أوديسا بجنوب أوكرانيا، إن 18 قتيلاً سقطوا في هجوم صاروخي، كما قالت السلطات في بلدة بروفاري إن ما لا يقل عن ستة قتلوا في البلدة الواقعة بالقرب من العاصمة كييف، ولاحقاً، أفاد مسؤولون بحرس الحدود الأوكراني بأن طائرات هليكوبتر روسية تهاجم مطار جوستوميل العسكري قرب كييف، وأنه تم إسقاط 3 طائرات هليكوبتر روسية.
وقال مستشار للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في إفادة صحفية، إن أوكرانيا تتعرض لموجة ثانية من الضربات الصاروخية.
وتقول السلطات في كييف إن الموجة الأولى، التي انطلقت بعد وقت قصير من الأمر الذي أصدره بوتين بشن عملية عسكرية صباح أمس، أصابت مراكز القيادة العسكرية وأبنية أخرى في عدة مدن أوكرانية.
كما قال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا إن روسيا تشن هجوماً شاملاً على بلاده من عدة اتجاهات، وإن القوات الأوكرانية تقاوم الهجوم.
وأضاف على تويتر: “هذا ليس غزواً روسياً فحسب في شرق أوكرانيا، لكنه هجوم واسع النطاق من عدة اتجاهات.”
“نزع سلاح أوكرانيا”
إلى ذلك، نقلت وكالة الإعلام الروسية عن رئيس مجلس النواب الروسي فياتشيسلاف فولودين قوله إن “نزع سلاح” أوكرانيا هو السبيل الوحيد لمنع الحرب في أوكرانيا”.
وفولودين هو أحد كبار المشرعين وحليف مقرب للرئيس الروسي فلاديمبر بوتين، وجاءت تصريحاته بعد أن بدأت روسيا عملية عسكرية شاملة ضد أوكرانيا.
كما نقلت وكالة تاس للأنباء عن وزارة الدفاع الروسية قولها إن قواتها المسلحة تطلق النار لمساندة قوات انفصالية تدعمها موسكو في شرق أوكرانيا، وهي تشن هجوماً.
———————————
العالم والحرب على اوكرانيا
قال الاتحاد الأوروبي إن قادة الدول الأعضاء سيبحثون فرض عقوبات جديدة قاسية على روسيا في اجتماع طارئ الخميس رداً على “هجومها الوحشي” على أوكرانيا، وقالت أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية: “سنحاسب الرئيس (فلاديمير) بوتين على ذلك.”
وأضافت في بيان لوسائل الإعلام: “بهذه الحزمة سنستهدف قطاعات استراتيجية في الاقتصاد الروسي بحرمانهم من الحصول على تكنولوجيات رئيسية ودخول أسواق رئيسية. سوف نضعف القاعدة الاقتصادية لروسيا وقدرتها على التحديث.”
وتابعت: “بالإضافة إلى ذلك سنجمد أرصدة روسية في الاتحاد الأوروبي ونمنع دخول البنوك الروسية إلى سوق المال الأوروبية.”
——————-
تداعيات الحرب.. جنود امريكان في لاتفيا
من جهتها، قالت وزارة الدفاع في لاتفيا إن نحو 40 جندياً أمريكياً وصلوا إلى البلاد قادمين من إيطاليا الخميس، وهي أول مجموعة من قوة متوقع نشرها قوامها 300 جندي.
وأضافت أن القوات، التي ستتمركز في قاعدة آداجي العسكرية الواقعة على مشارف العاصمة ريجا، وصلت في منتصف الليل تقريباً بالتوقيت المحلي قبل بدء الهجمات على أوكرانيا.
وقالت لاتفيا التي كانت تخضع لحكم موسكو في السابق لكنها في الوقت الحالي من الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي، إن عليها الاستعداد “لمخاطر أمنية محتملة” بعد غزو القوات الروسية لأوكرانيا.
وقالت وزارة الخارجية في لاتفيا، إحدى الدول المطلة على بحر البلطيق، في بيان، إن “لاتفيا آمنة، نحن لا نتعرض لتهديد عسكري مباشر.”
وأضاف البيان: “ومع ذلك، يتعين علينا الاستعداد لمخاطر أمنية محتملة، تدفق مفاجئ للاجئين، وهجمات إلكترونية وهجمات من المعلومات المضللة، والتحديات المتعلقة بموارد الطاقة.”
وكان مسؤول أمريكي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته قال إن إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الثلاثاء عن إعادة توزيع القوات في أوروبا يشمل إرسال 800 جندي مشاة إلى منطقة البلطيق وما يصل إلى ثماني طائرات مقاتلة إف-35 إلى عدة مواقع عمليات على امتداد الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي.
———————————
بريطانيا والحرب على اوكرانيا
قالت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس، إنها استدعت السفير الروسي لتوضيح أفعال موسكو في أوكرانيا بعد أن غزت القوات الروسية أوكرانيا براً وبحراً وجواً.
وقالت تراس قي تغريدة على موقع تويتر: “استدعيت السفير الروسي لمقابلتي وتوضيح سبب الغزو الروسي غير قانوني وغير المبرر لأوكرانيا. سنفرض عقوبات شديدة على روسيا ونحشد الدول لدعم أوكرانيا.”
كما قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك إن على العالم أن يرد بحزم على الغزو الروسي لأوكرانيا وإلا فسوف يدفع ثمناً أعلى من ذلك، وتوعدت بفرض حزمة “كاملة” من العقوبات على روسيا.
وأضافت موجهة حديثها للرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن أوكرانيا لم تفعل ما يبرر الغزو الروسي، وأبلغته بأنه لن يمكنه أبداً أن يدمر إيمان الناس بالحرية والديمقراطية.
وتابعت الوزيرة الألمانية في حديثها للصحفيين: “استيقظنا اليوم على عالم مختلف. سنطلق الحزمة الشاملة من العقوبات الجماعية على روسيا. إذا لم نتخذ موقفاً حازماً الآن فسوف ندفع ثمناً أعلى”، في حين قالت نانسي فيزر وزيرة الداخلية الألمانية، إن بلادها ستقدم دعماً لدول شرق أوروبا التي تواجه تدفق اللاجئين عليها وخاصة بولندا، بعد أن غزت روسيا أوكرانيا.
وكانت وسائل إعلام ألمانية قد ذكرت تقديرات لتدفق ما يتراوح بين 200 ألف ومليون لاجئ على الاتحاد الأوروبي من أوكرانيا إذا نشبت الحرب.
وقالت الوزيرة في بيان إن ألمانيا ستقدم مساعدات ضخمة للدول المعنية لاسيما بولندا، مضيفة أنها على اتصال بالحكومة البولندية والمفوضية الأوروبية.
وأوضحت أن السلطات الأمنية الألمانية شددت تدابير الحماية من الهجمات الإلكترونية المحتملة.
—————————-
الصين في موقف المراقب
ناشدت الصين مجدداً جميع الأطراف المعنية بالوضع في أوكرانيا التحلي بضبط النفس، ورفضت مصطلح “الغزو” الذي أوردته بعض وسائل الإعلام الأجنبية عن تحركات روسيا ضد أوكرانيا.
جاءت التصريحات على لسان المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية في إفادة صحفية.
وقالت وزارة الخارجية الصينية إنها “تراقب الوضع في أوكرانيا عن كثب”.
————————
الاتحاد الأوروبي لكرة القدم قد ينقل نهائي دوري أبطال أوروبا بعد غزو روسيا لأوكرانيا
بعد تطور الوضع بين روسيا وأوكرانيا في الساعات الأربع والعشرين الماضية ، قرر رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الدعوة لعقد اجتماع استثنائي للجنة التنفيذية اليوم الجمعة 24 فبراير في الساعة 25 بتوقيت وسط أوروبا، من أجل تقييم الموقف واتخاذ جميع القرارات اللازمة. سيتم إجراء مزيد من الاتصالات بعد اجتماع اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي لكرة القدم.
من المفترض أن يتم لعب نهائي دوري أبطال أوروبا السبت 28 مايو بملعب غازبروم بروسيا.
قالت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس في مقابلة أمس (23 فبراير) إن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يجب أن ينقل نهائي دوري أبطال أوروبا من روسيا وإنه إذا نجح فريق إنجليزي، فيجب عليهم مقاطعة المباراة بدلاً من اللعب في روسيا. وأضافت: “أنا شخصياً لا أريد أن ألعب في مباراة في سان بطرسبرج بالنظر إلى ما يفعله بوتين”.
—————————————
“المفوضية الأوروبية” للرئيس بوتين بحاجة إلى وقف هذا العدوان الأحمق”
في بيان مشترك مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ، قال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل:
“هذه من بين أحلك الأوقات بالنسبة لأوروبا منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، هاجمت قوة نووية كبرى دولة مجاورة وتهدد برد أي دول أخرى للإنقاذ، هذا ليس فقط أكبر انتهاك للقانون الدولي ، إنه انتهاك للمبادئ الأساسية للتعايش البشري. إنه يكلف العديد من الأرواح مع عواقب غير معروفة أمامنا.
سوف يستجيب الاتحاد الأوروبي بأقوى العبارات الممكنة. دعا رئيس المجلس الأوروبي ، الرئيس ميشيل ، إلى اجتماع المجلس الأوروبي مساء اليوم. وسيوافقون ويقدمون التوجيه السياسي لاعتماد الحزمة الأقوى وهي أقسى مجموعة من العقوبات التي نفذناها على الإطلاق.
“سأكون على اتصال مع شركائنا في جميع أنحاء العالم لضمان أن المجتمع الدولي سوف يدرك تمامًا خطورة اللحظة ، وللدعوة إلى دعوة قوية وموحدة لروسيا لوقف هذا السلوك الذي لا يطاق على الفور. ستواجه القيادة الروسية عزلة غير مسبوقة.
“هذه ليست مسألة كتل. هذه ليست مسألة ألعاب قوة دبلوماسية. إنها مسألة حياة أو موت وهي تتعلق بمستقبل مجتمعنا العالمي. سوف نقف متحدين مع شركائنا عبر الأطلسي ومع جميع الدول الأوروبية في الدفاع عن هذا الموقف.
——————————————
الرئيس الأوكراني: قواتنا الأوكرانية تخوض معارك صعبة لصد هجمات الروس
قال الرئيس الأوكراني في بيان إن بلاده تتعرض لهجوم من الشمال والشرق والجنوب، مضيفا أن القوات المسلحة الأوكرانية تخوض معارك صعبة لصد هجمات الجيش الروسي في جميع أنحاء البلاد.
وأكد أن “توفير الأسلحة لجميع المواطنين الذين يريدون الدفاع عن سيادة أوكرانيا قد بدأ بالفعل.”
فرض زيلينسكي الأحكام العرفية في كل أنحاء البلاد. وقال للأوكرانيين “لا داعي للهلع” مؤكدا “سننتصر.”
وأعلنت أوكرانيا إغلاق مجالها الجوي أمام الطيران المدني وإلغاء الرحلات الجوية من المطارات في المدن الكبرى في جنوب روسيا، القريبة من أوكرانيا.
أمريكا: جو بايدن أكد دعم الولايات المتحدة لاوكرانيا
أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي جو بايدن تحدث مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وأكد له دعم الولايات المتحدة لبلاده في مواجهة هجوم روسيا على أوكرانيا.
وقال بايدن في بيان صادر عن البيت الأبيض “نددت بهذا الهجوم غير المبرر للقوات العسكرية الروسية”.
وشدّد كذلك على أن زيلينسكي طلب منه “حض قادة العالم على التنديد صراحة بالعدوان الفاضح للرئيس بوتين والوقوف إلى جانب شعب أوكرانيا”.
ووعد رئيس الولايات المتحدة بفرض عقوبات كبيرة على روسيا.
وكان أعلن في وقت سابق أنه سيتحدث لاحقا عن “العواقب” التي ستتكبدها روسيا جراء شنها العملية العسكرية وسيجري محادثات مع نظرائه في مجموعة السبع.
وختم بايدن بيانه بالقول “سنستمر بتوفير الدعم والمساعدة لأوكرانيا وللشعب الأوكراني”.
من جانبه، تحدث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن إلى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ “للتنديد بهذا الهجوم المخطط له وغير المبرر لروسيا على أوكرانيا والبحث في الرد المنسق للحلف”، بحسب الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس.
وأوضح برايس “بحث وزير الخارجية والأمين العام (للحلف) كذلك في المراحل المقبلة لضمان أمن أراضي الحلفاء لا سيما الحدود الشرقية لحلف شمال الأطلسي”.
وأطلق بوتين الخميس هجومًا على أوكرانيا فشنّ ضربات جوية ودخلت قوات برية من كل الجوانب إلى الأراضي الأوكرانية، وتحدثت كييف بعد ساعات فقط عن حصيلة أولية بلغت نحو 50 قتيلًا، بينهم عشرة مدنيين.
——————————
الكرملين يعلن أهداف العملية العسكرية في أوكرانيا
أكد الكرملين، الخميس، أن العملية العسكرية في أوكرانيا ستستمر حتى تحقيق أهدافها، وقال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف: “يجب أن تصبح أوكرانيا دولة محايدة، وأن لا يتم نشر أسلحة هجومية فيها”.
وأوضح أن “طول العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا يعتمد على كيفية تقدمها”.
وأشار إلى أن “الهجوم يجب أن يطهر البلاد من النازيين”، على حد وصفه، ويجب أن يتم “تحييد” الإمكانات العسكرية لكييف.
وشدد على أن “هدف العملية العسكرية الروسية، هو منع عسكرة أوكرانيا، لأن هذا يشكل تهديدا لشعبنا”.
وألمح إلى أن موسكو مستعدة “للتفاوض مع أوكرانيا بشأن حيادها ورفض نشر أسلحة للناتو على أراضيها”.
ويقول الكرملين إن بوتين قد أوضح ما يحتاجه من أوكرانيا، وهو “الوضع المحايد ورفض نشر الأسلحة الهجومية.”
————————–
الناتو: “لا خطط” لدينا لإرسال قوات إلى أوكرانيا
في أول تصريح له إثر الهجوم الروسي على أوكرانيا، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي إن “لا خطط” لإرسال قوات من الناتو إلى أوكرانيا.
وخلال مؤتمر صحفي، كشف ينس ستولتنبرغ، أن الناتو فعّل “خططه الدفاعية” للدول الحليفة بعد الهجوم الروسي على أوكرانيا (غير العضو فيه).
وأكد ستولتنبرغ أن الحلف سيعقد قمة افتراضية الجمعة لمناقشة الغزو الروسي لأوكرانيا.
وقال إنه شن روسيا حربا على أوكرانيا زعزع السلام في القارة الأوروبية، وأضاف قائلا: “هذا غزو متعمد وبدم بارد ومخطط له منذ فترة طويلة.” واتهم بأن “روسيا تستخدم القوة لمحاولة إعادة كتابة التاريخ”.
ستولتنبرغ قال كذلك: ” ما نراه الآن غزو شامل لأوكرانيا من جميع الاتجاهات” ثم تابع “هذه لحظة خطيرة لأمن أوروبا
———————
بعد الهجوم الروسي على أوكرانيا ..اسعار غير مسبوق للقمح
سجلت أسعار الحبوب، الخميس، مستويات قياسية في جلسات التداول في السوق الأوروبية، وارتفع سعر القمح بشكل غير مسبوق إطلاقا مع 344 يورو (حوالى 384 دولار أميركي) للطن الواحد لدى مجموعة “يورونكست” التي تدير عددا من البورصات الأوروبية.
وارتفعت بشكل كبير أسعار القمح والذرة التي تشكل أوكرانيا رابع مصدر لهما عالميا، منذ افتتاح جلسات التداول، بعد ساعات على بدء الغزو الروسي لأوكرانيا.
ودخلت القوات البرية الروسية أوكرانيا، الخميس، من اتجاهات عدة، وفق ما أعلن حرس الحدود الأوكراني، وذلك بعد ساعات من إعلان الرئيس فلاديمير بوتين شن هجوم على البلاد.
وصباح الخميس، أعلن بوتين “عملية عسكرية” في أوكرانيا دفاعا عن الانفصاليين الموالين لموسكو في شرق هذا البلد.
وقال بوتين، في كلمة متلفزة لم يعلن عنها مسبقا: “اتخذت قرار شن عملية عسكرية”، منددا مجددا بـ”إبادة” تدبرها أوكرانيا في شرق البلاد.
وتوجه مباشرة إلى العسكريين الأوكرانيين بقوله: “أدعوكم إلى إلقاء السلاح”، مؤكدا أنهم سيتمكنون عندها “من مغادرة أرض المعركة من دون عائق”.