لا يعرفون قدرهم:
إنّ المذيع السودانى عندما يذهب الى العمل في قناة فضائية يقلل من شأن نفسه، بينما هو صاحب شأن عظيم وذلك لأنه خجول ويستحي من المطالبة حتى بحقوقه ويأتي ذلك خصماً عليه بالإضافة إلى أن الكوادر الأخرى من جنسيات غير سودانية كثيراً ما يزورها وزراء ثقافتهم مُشيدين بها، فتخيلوا وزير يشيد بمذيع أو معد هذه طبعاً شهادة لا تعادلها شهادة.
(المذيعة هبة المهندس)
ابن مليون نكتة:
أبو داؤود مجموعة مؤثرات كثيرة.. بسطة في الجسم، حضور دائم، بديهة حاضرة، إنشاد، غناء، مديح، ترنيم، دندنة، عبور غير محدود بزمان أو مكان نحو الآخرين.. ابن مليون نكتة حفرت مفارقاتها في ذاكرة الشعب السوداني.. أبو داؤود كبريته تحفظ الإيقاع.
(دكتور محمد عبد الله الريح)
واحد في تلاتة:
بعد وفاة الحويج قررنا التوقف لأن رحيله كان صدمة هزّت وجداننا، لذلك رأينا أننا لن نستطيع الغناء بدون الحويج، ولكن إصرار عثمان حسين جعلنا نتغلّب على أحزاننا لنواصل المسيرة ونتحوّل الى ثنائي العاصمة وبعد وفاة إبراهيم تركت الغناء لأنني حتماً لن أجد صوتاً يتناسب مع صوتي مثلما حدث مع الحويج وإبراهيم اللذين كنت أشعر معهما أننا صوت واحد.
تلفزيون مقيد للمبدعين:
التلفزيون مقيد جداً للدراميين وهذا أمرٌ معروفٌ لعامة الناس، وأعتقد أن التلفزيون لا يقدم الفن بمثل التقييد الدائم للدراميين، لأنّ الفن بمجرد دخول التقييد فيه لا يصبح فناً يحمل المعاني وأي تقييد في العمل في اتجاه معين يفقد العمل معناه وقيمته وهي ما تحدث في الدراما حيث تختفي معانيها لدى المشاهد نسبة للتقييد.
(الممثلة سحر إبراهيم)