وردي وإبراهيم.. الحب القديم!!
(دو)
اول راديو اقتناه الفنان محمد وردي في منطقة صواردة فقد كان في عام 1952م.. وكان ثمنه (5) جنيهات، فيه كان يسمع لإبراهيم عوض وحسن عطية وابراهيم الكاشف، في شندي أيضاً التقى محمد وردي بالفنان ابراهيم عوض الذي كان وردي معجباً به.. وردي وزع تذاكر حفلة ابراهيم عوض في شندي. في شندي منعوه في البدء مقابلة ابراهيم عوض.. رغم أنه وزع (200) تذكرة من تذاكر الحفل. ويقول الصحفي محمد عبد الماجد (عندما سمح له أخيراً بمقابلته يقول الأستاذ السر سيد أحمد إن وردي قال لإبراهيم عوض: (انت فنان عظيم وأنا احبك جداً واقوم بتقليدك، والناس تقول ان صوتي جميل.. من فضلك هل ممكن أدخل الإذاعة؟).
(ري)
فيرد ابراهيم عوض وهو يلبس بدلة سوداء تلمع وكرافتة حمراء: (مسألة الإذاعة دي صعبة شوية)، بعد فترة حسب رواية وردي للسر سيد أحمد جاء الفنان أحمد المصطفى ونزل في منزل الدكتور أحمد حسن آدم فذهب له محمد وردي وأخذ منه (العود) وغنى لإبراهيم عوض.. فقال له أحمد المصطفى: (انت ليه بتقلد ابراهيم عوض، إنت صوتك أجمل منه.. وأجمل من صوت أي فنان). من شندي بدأت تظهر علامات وردي.. وبدأ حلم الخرطوم يكبر عنده.