خالد الزومة ومحمد عطية قبل القمة بلحظات.. الأطراف طريق المريخ.. وامتلاك الوسط يُميِّز الهلال..!

الخرطوم: معتز عبد القيوم    25فبراير2022م 

تناول المحللان خالد الزومة ومحمد عطية، مباراة القمة التي ستجمع بين فريقي الهلال والمريخ في دور المجموعات ببطولة كأس الاندية الابطال الافريقية عصر اليوم على استاد السلام بالعاصمة المصرية القاهرة.

عطية: الأطراف طريق المريخ

كشف محمد عطية ان المريخ في هذه المباراة يحتاج الى معالجة الأخطاء الكثيرة التي خرجت بها مباراة الفريق امام صن داونز الجنوب افريقي، حيث ان المريخ عانى كثيرا من بعض المشاكل الفنية التي منعته من أن يتقدم على صن داونز الجنوب أفريقي وساعده في أن تخرج المباراة بالتعادل الذي منح الجنوب أفريقي نقطة غالية كان المريخ في إمكانه أن يمنعه من نيلها إن تعامل لاعبوه مع الهجمات الكثيرة التي أهدروها امام مرمى الفريق الجنوب افريقي، كما ان الجهاز الفني للمريخ بقيادة لي كلارك لا بد ان يحسن التعامل مع المباراة لان تصريحات الجهاز الفني بعد المباراة ليست بالمتفائلة لانها تكشف عن ان المدرب حتى الآن لم يستطع الوصول الى التشكيلة المثلى التي يدفع بها في المباريات التي تحتاج الى التعامل بروح الجماعة داخل الملعب وان يكون الجميع حاضرين في الفريق، وعليه ان يوقف خطورة محترفي الهلال التي ظهرت في مباراتي صن داونز الجنوب افريقي والاهلي المصري والتي ان كان الهلال في يومه فيهما لهزمهما معاً لعلة في هجوم الهلال والمهاجمين الذين دفع بهم المدير الفني، حيث انهم لم يحسنوا ختام الهجمة، وتمنى ان يحاول اللاعبون اللعب الضاغط على اطراف الهلال ومن الأجناب مع الوصول الى الهدف من العمق عن طريق التسديد من خارج نقطة الجزاء.

الزومة: امتلاك الهلال للوسط ميزة

بينما ذهب المحلل الى افضلية كبيرة يعيشها الهلال بعيداً عن حساسية اللقاء وعدم التكهن بنتيجتها، ولكنه أشار الى ان ظهور الهلال بشكل طيب في مباراتيه أمام الأهلي المصري وصن داونز الجنوب أفريقي وخروجه من المباراتين بنقطة غالية وإن كان في الاثنتين الأقرب الى الفوز دون التعادل أو الخسارة، وواصل الزومة: ان الهلال يبدو مراهناً على لاعبي الفريق الأجانب وقد ظهر هذا جلياً في المباراتين الماضيتين، وان المدير الفني موتا استطاع الوصول الى التشكيلة المثلى التي يدفع بها، إلا أنه مثله مثل مدرب المريخ يعاني من كيفية الحكم على لاعبي الفريق الأكثر جاهزية للدفع بهم في المباريات وهذه ستُدخل المدربين في الهلال والمريخ في مشكلة مع بعض اللاعبين الأكثر جاهزيةً حتى يتمكنا من مفاجأة الخصم واصابته في مقتل من خلال الظهور الطيب للاعبين الذين يجلسون على دكة البدلاء ، بينما اشار الزومة الى ان الهلال في السنوات الاخيرة والتي هزم فيها المريخ في اكثر من مواجهة كان يملك وسط الملعب، والآن الهلال في وسط الملعب جيد إن أحسن التعامل مع الأخطاء التي يقع فيها اللاعبون، الى جانب مواصلة الهجمات وكيفية ختامها، خاصةً وأن الهلال يملك مقومات ختام الهجمة بهدف في الشباك، وان عدنا الى المريخ فربما الأفضلية عقب الخروج بنقطة من صن داونز الجنوب أفريقي وله دوافع كثيرة تجعله يسعى الى الخروج بنتيجة أفضل في المباراة، وذات الشيء يسعى له الهلال ويحتاجه أكثر من المريخ ربما الاثنان يسعيان الى الفوز لأن التعادل لن يخدم حظوظهما إن لم يؤزم موقفهما في الترتيب الخاص بالمجموعة، قبيل إسدال الستار على مباريات الجولة الأولى التي تحتاج كثيراً الى تحقيق فوز لابد منه، لأن اللعب في دوري المجموعات لابد من الفوز فيه دون التعادل أو الخسارة مع ترتيب الأوضاع في المجموعة.