العاقب محمد حسن:
الموسيقار الراحل العاقب محمد حسن كان ملحناً من المقام الرفيع لا سيما وهو المسنود بقاعدة أكاديمية تحققت له إبان دراسته للموسيقى في معهد الموسيقى الشرقية بجمهورية مصر.. كان فناناً صاحب تجربة مختلفة عن حال السائد وعُرف باختياراته الرصينة والدقيقة فهو لا يغني “اي كلام” ولا يلحنه كذلك.. لذلك ظلت أغنياته خالدة وحاضرة في وجداننا الجمعي.
عبد القادر سالم:
أكن تقديراً خاصاً للدكتور عبد القادر سالم.. لأنه شخصية في غاية التهذيب والأدب.. فنان حمل هموم الموسيقى السودانية على ظهره وجاب بها العالم.. فأصبح واحدا من العلامات التي لا يمكن أبداً أن تخطئها العين إلاّ من عمى.. وهو رقم يصعب تجاوزه .. وهو من شدة جماله أطلقت عليه ذات يوم (سفير الإنسانية في الوسط الفني).
عماد أحمد الطيب:
الكثيرون يقفون ضد فكرة التوريث .. باعتبار أن (الفن لا يورث).. ولكن هذه القاعدة الظالمة أحياناً يمكن تكسيرها في حالة عماد أحمد الطيب.. فهو بتقديري تشرب الفن وورثه من والده الفنان الراحل (أحمد الطيب).. وعماد أصبح وريثا وامتدادا لجمالية غناء والده وإن اختلفت المشارب والطرق بعد ذلك فأصبح عماد فنانا صاحب شخصية فنية سطعت منذ أن تغنى بأغنية (جنوبية) و(الغريب).
شكر الله عزالدين:
ثمة أسباب تجعلني انتقد الفنان الشاب شكر الله عزالدين.. يأتي في أولها أن شكر الله فنان مؤهل أكاديمياً وذلك ما يجعله شخصية مُستنيرة يتوقع منها أن تحمل لواء التغيير والتجديد وليس الانحسار بالقيمة الفنية.. ولعل هذا يدفعني أن أقول إن الوسط الغنائي يفتقد للفنان المؤهل أكاديمياً ما عدا قلة قليلة ينتمي إليها شكر الله عز الدين .. وذلك يحتم عليه أن يكون بمقام من نضعهم في طبقة المتعلمين الذين يقودون الى المُغايرة.
السر قدور:
يعتبر السر قدور من أبرز شعراء الأغنية وله أغنيات معروفة من التي رددها كبار المطربين السودانيين ومثالاً لا حصراً من أشهر أغنياته الخالدة: الشوق والريد – يا صغير – أرض الخير للكاشف ، يا ريت – قمر باين – نسيم شبال – عيونك فيها شئ يحير- الريد يجمع يفرق – لكمال ترباس وغيرها من الروائع.