قالت د. منى عبد الله الفكي المسؤولة بدار المايقوما لرعاية الأطفال مجهولي الابوين إن وفيات الأطفال بالدار ليست بالحجم الذي صورته السوشيال ميديا، مشيرة الى أن الرقم المتداول للوفيات هو عدد تراكمي لعدد من الشهور، وقالت في حديثها لبرنامج ما في مشكلة بقناة النيل الازرق إنهم في الدار يتأسفون ويتألمون لوفاة الطفل الواحد، لكن هناك ظروف خارجة عن إرادة الدار تؤدي للوفيات منها الظروف الصحية التي يأتي بها الأطفال حديثو الولادة للدار وغالبهم يتم وضعهم ليلاً في العراء في ظل موجة البرد الحادة، لذلك فإن غالبية الوفيات سببها ضعف الرعاية الصحية والالتهابات الحادة، وأشارت الى أن شهر فبراير الحالي شهد حالتي وفاة فقط