الخرطوم: الصيحة
أكّد وزير التنمية العمرانية والطرق والجسور، عبد الله يحيى، على أهمية الطرق بوصفها أساس التنمية بالبلاد، وأن وزارته تضع الأولوية لمشروعاتها من أجل مصلحة الوطن حتى نستطيع أن نُصدِّر منتجاتنا المتنوعة للعالم، الشيء الذي يُساهم في دعم الاقتصاد الوطني.
والتقي الوزير بوفد اتحاد المصدرين والمستوردين العرب برئاسة د. أمل زكي رئيس الاتحاد ومسعد عبد الحليم، الأمين العام بحضور المهندس أبو بكر أبو القاسم وكيل الوزارة، وجاء اللقاء بغرض بحث الفُرص التي يوفرها الاتحاد في مجال مشروعات الطرق.
وقال الوزير إن العمل التنموي يحتاج إلى تمويل ووضع مستقر، وإنه لابد أن تتواصل التنمية رغم كل الظروف، وإن وزارته لديها دراسات ومشروعات متكاملة، مؤكداً استعداده التام لتوفير كافة الضمانات والمُساعدات لإنجاز المشروعات التنموية من أجل أن يتقدّم السودان.
واوضحت د. أمل أن دور الصندوق يتمثل في تأهيل المنتجات العربية للصادر لتنمية التجارة البينية بين الدول، وان الاتحاد مهتم بتأهيل المنتج السوداني ليغزو الأسواق العالمية ولن يتأتى ذلك الا بمشروعات التنمية المُستدامة للطرق والسكة حديد، وان الاتحاد هو الوحيد الذي توجد أمانته العامة بالسودان.
وامتدح مسعد، الحس الوطني العالي للوزير، وأوضح أن الاتحاد ينفذ مشروعات مُستدامة بمواصفات عالمية، وان السودان ضمن الدول الست التي يستهدفها الاتحاد لتنفيذ مشروعات البنى التّحتية خاصة الطرق.
وقال المهندس أبو بكر، إن السودان يزخر بثروات ضخمة ومتنوعة، وإن الطرق تحتاج لمجهودات كبيرة للتأهيل والصيانة والتّشييد بالبلاد وذلك لدورها كبنية أساسية مهمة، خاصة تلك التي تربط مناطق الإنتاج بموانئ التصدير، متحدثاً عن أهمية إنشاء مصانع بمناطق الإنتاج والحوجة لتشييد طرق جديدة وان هنالك مشروعات طرق تم عرضها في مؤتمر باريس