شروق أبو الناس:
أعتقد أنّ الفنانة شروق أبو الناس لن تجد لها موطئ قدم في السودان وذلك لسبب بسيط هو عدم قدرتها علي التواصل مع الجمهور والمستمع السوداني .. فهي بتقديري مازالت بعيدة جداً عن الملمح والشكل المأمول في الفنانة التي يمكنها التأثير على الشارع .. شروق ستعاني جداً لأنها بدأت تجربتها عن طريق التهويل الإعلامي و(الدفرة) من قبل بعض الشخصيات النافذة ولم تراهن على قدراتها .. وهذا هو المحك!!
تريزا شاكر:
المذيعة الشابة تريزا شاكر اختفت عن الساحة تماماً ولم يعد لها أي أثر أو وجود مع أننا كنا نعتقد بأن الفضائيات سوف تتسابق عليها وتقدم لها العقودات المغرية .. ولكن كل ذلك لم يحدث ولم نشاهدها على أي قناة فضائية أو حتى إذاعة محلية من إذاعات الـFM المنتشرة في كل زاوية من شوارع الخرطوم .. فهل ذلك يعود لضعف قدراتها أم لضعف قدراتها؟
ناجي القدسي:
ناجي القدسي ملحن من طراز الجمال والمغايرة، جملته الموسيقية غير مكرورة ، ألحانه لا تشبه بعضها مطلقاً ، فهو يختلف عن الملحنين بأنه يضع لحنا لا يشبه الآخر في شئ غير الروعة والتطريب العالي، كل تلك الأغنيات التي ذكرناها ربما لا نسمعها مجدداً لأن ناجي القدسي أوقفها تماماً عن التغني بها ومنع كل الذين يتغنون بها من عدم ترديدها.. حرام والله!!
منار صديق:
انتقدني بعض الأصدقاء على نقدي للفنانة منار صديق وحديثي حول عدم إضافتها لفكرة غنائية جديدة .. ولكني أقول لهم إن الإضافة التي أعنيها ليس جمال الصوت وحده والظهور في زمن جدب الصوت النسائي.. ولكن منار نامت واستكانت في خانة التقليد ، بل أصبح صفة تلازمها أينما حلت وغنت .. فهي أصبحت نسخة يمكن أن نقول مشوهة من عائشة الفلاتية.. ولا أعتقد بأن تقليدها للفلاتية أو ترديدها لأغنياتها يمكن أن يصنع من منار فنانة صاحبة بصمة كحنان النيل مثلاً.
عقد الجلاد:
النجاح الذي تحققه عقد الجلاد لم يأت مصادفة.. بل جاء بعد جهد وعناء كبير في البحث والتنقيب عن الأشعار المختلفة والجديدة وكذلك الألحان والتراكيب الموسيقية سريعة الهضم والتي تملك خواص الاندياح والانسياب بكل سهولة وبدون تعقيد .. لذلك حينما تقفز عقد الجلاد فوق الاشكالات والمحكات الصعبة هذا يؤشر على قوة الشكيمة ومدى الإيمان بالفكرة التي بدأت تلامس وجدان الناس وتسكن أذهانهم وقلوبهم.