حاكم: الوضع لم يكن أفضل قبل 25 أكتوبر ولا يبشر بخير
الخرطوم- الصيحة
قال القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل محمد المعتصم حاكم، إن الأزمة السياسية التي تمر بها البلاد حالياً لم يشهد السشودان مثلها منذ الاستقلال، ومن المؤلم رؤية الشعب السوداني يعيش معاناة في كافة المجالات الاقتصادية والسياسية والإجتماعية.
وأشار خلال برنامج (حديث الناس) بقناة النيل الأزرق، إلى أن حل الأزمة السياسية لا يمكن أن يأتي من خارج السودان وإنما عبر مؤتمر قومي دستوري بمشاركة كل القوى السياسية الفاعلة، وطالب بضرورة الاتفاق حول الثوابت مثل المواطنة وإطلاق الحريات العامة، ونوه إلى أن ظهور كيانات جديدة في المشهد السياسي يساعد الدول التي تريد تقسيم السودان إلى دويلات، وأكد أن إسرائيل لديها مخطط جاهز لتقسيم السودان إلى (5) دول.
وقال حاكم إن الوضع في السودان لم يكن أفضل قبل 25 أكتوبر ولا يبشر بخير، وكانت هنالك خلافات كبيرة حول المقاعد والمناصب، وإذا كان 25 اكتوبر خطأ فما قبله كان خطأ، وأوضح أن كل المبادرات المطروحة في الساحة متشابهة ومتطابقة ولا تقدِّم معالجات لأنها لا تشير للقضايا الأساسية مثل الترتيبات الأمنية، وقال “نحن الآن نعيش في وطن حاملي البندقية يعيشون فيه داخل المدن”.
وأكد ضرورة إبعاد المجتمع الدولي عن بلادنا وتحمل المسؤولية بجلوس جميع القوى السياسية بدون فيتو لأحد للخروج من هذه الأزمة.
وقال حاكم إن الممثل الشرعي للحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل في السودان الآن هو السيد الحسن الميرغني، “وقد قمنا بإجراء لقاءات مع كل من قدم مبادرة ومنهم لجان المقاومة والسيد التجاني السيسي ومجموعته والسيد بحر إدريس ابوقردة ومجموعته ولقاء مع المؤتمر الشعبي وقريباً سيتم اللقاء مع حزب الأمة القومي لتوحيد هذه الرؤى والمبادرات للخروج من الأزمة السودانية”.