الخرطوم- الصيحة
تحاول بعض القوى السياسية تأجيج نار الفتن باستخدامها الشباب كأداة للحرب عبر المؤثرات العقلية وزجهم في الشارع العام من أجل التظاهرات وخلق الاشتباكات وتنفيذ أجندتهم واصطدامهم بالأجهزة الأمنية وغيرها من تخريب واضح… إلخ. ويرى مراقبون أن القوى السياسية بهذا الصنيع تحول أبناءها من معاول للبناء الى أداة لتنفيذ أجندة خاصة بها.
وقال مراقبون إن هؤلاء الشباب الذين يتظاهرون بشوارع الخرطوم في المليونيات الأخيرة من الواضح أنهم في حالة غياب عقلي تام، وذلك لما تم إثباته من قبل الأطباء باستخدامهم حبوب (الخرشة) وغيرها من مذهبات العقل الأخرى من الحبوب المخدرة، والتي اتضح مؤخراً أن لبعض الجهات أو القوى السياسية تعمل على تجنيد الشباب بتوزيع حبوب المخدرات وسط أقرانهم.
وأشاد مراقبون بدعوة نائب رئيس المجلس السيادي، قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو حميدتي لوقف الظواهر السالبة وذلك بتكثيف جرعات الوعي، بالإضافة إلى الورش التي نفذت وستنفذ عن مكافحة المخدرات برعايته.
واوضح المحلل السياسي د. أسامة محمد سعيد، أن للشباب دور كبير في تنمية المجتمعات، وأن طاقة الشباب تُعد المحرك الرئيسي في عملية البناء والتنمية والتطور بالإضافة إلى أنهم خط الدفاع الأول.
وأشار سعيد إلى دور نائب رئيس المجلس السيادي، قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو حميدتي باهتمامه ودعمه لفئة الشباب وذلك بخطوة تكثيف الوعي للشباب الذي يعتبر معاول للبناء، وذلك لإيمانه التام بأن الشباب هم ركيزة المجتمع وذلك لطموحهم الدائم للتغيير الإيجابي من أجل بناء جسور المعرفة.
ووصف سعيد أن ما يتم ممارسته من قبل القوى السياسية بالأمر المرفوض وهو إجحاف في حق الشباب لأنه عندما يساء دور الشباب فإنه تتراجع أسس قواعد البناء في ساحة المجتمع وتظهر بوادر الركود نتيجة لما فعلته القوى السياسية بالعبث والانحطاط الذي يوقف عجلة التنمية والتقدم.