قال القيادي بالحزب الجمهوري حيدر الصافي، ان تحالف القوى الوطنية يبحث عن تحول ديمقراطي حقيقي لدولة مدنية كاملة الدسم, ويرى ان مركزية التغيير لم تهتم بقضايا المواطن وانشغلت بالمحاصصات الحزبية وما سماه (سمسرة سياسية). داعيا الى دعم التحول الديمقراطي. اذن الحديث عن التحول الديمقراطي دخل حيزا كما سماه الصافي حيز السمسرة السياسية عند بعض الاحزاب، مما يستدعي معرفة من هم السماسرة ومن هم التجار ولماذا التخوين والتخوين المضاد بين قوى الثورة؟ “الصيحة” اجرت مواجهة سياسية بين القيادي في قوى الحرية والتغيير “المجلس المركزي” عادل خلف الله وبين القيادي في قوى الحرية والتغيير “القوى الوطنية” حيدر الصافي، وتناولت المواجهة الائتلافات الجديدة للقوى المدنية، كما تناولت بعض الآراء عن التخوين السياسي وضعف الثقة بين المكونات السياسية، ورؤيتها للجان المقاومة كشريك سياسي في الفترة القادمة. فماذا قالا…
أجرتها- وفاق التجاني 21فبراير2022م
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
القيادي بقوى الحرية والتغيير الـ(القوى الوطنية) حيدر الصافي
- الذين يتبنون مشاريع تفاوضية يسعون لمصالح ذاتية
- نسعى لتكوين أكبر وحدة داعمة للتحول الديمقراطي
هناك اتهامات لقيادات وأحزاب سياسية في أنها لا تملك الإرادة السياسية لدعم الانتقال الديمقراطي؟
لأن كل المفاوضين والذين يتبنون مشاريع تفاوضية وبرامج يهدفون في المقام الأول لمصالح ذاتية وحصص من مجالس سيادية ووزراء وعدد من المقاعد في المجلس التشريعي.
اتهمت أحزاب قوى الحرية والتغيير بممارسة “السمسرة السياسية”، ماذا تقصد بالسمسرة السياسية؟
لم اتّهم قوى الحرية والتغيير بشكل مخصص، وحديثي لم يكن بهذا السياق، لكن لم تبرز كتلة وطنية سياسية إلا وهي تطالب بغنيمة سياسية أو تهدف لأن تكون مشاركة داخل السلطة التنفيذية.
اعلان سياسي مرتقب جامع سيصدر عن لجان المقاومة كيف ستقابلونه؟
المرحلة الحالية هي مرحلة لتحالف مدني عريض، الشرط الأساسي فيه دعم الانتقال الديمقراطي، هو سيكون أكبر اعلان سياسي يجمع جميع الداعمين للانتقال الديمقراطي، نُطالب فيه بالتطلعات الكلية المطلوبة لتحقيق الانتقال.
هناك أحزابٌ لا ترفض أن تجالس المؤسسة العسكرية، ولا تؤمن بمبدأ اللاءات الثلاثة؟
الوضع الذي تعيشه البلاد استثنائي. وفي تحالفنا نسعى لتكوين اكبر وحدة داعمه للتحول الديمقراطي، من ثم الانتقال للخطوات التالية. وهي مبادرة طوعية لا تهدف لحظوظ ومقاعد ومحاصصات.
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
القيادي بقوى الحرية والتغيير “اللجنة المركزية”
عادل خلف الله
- هنالك حملة شعواء بغرض التخوين وإشانة السمعة
- اللاءات من ناحية عملية يوجد تأكيد لرفضها
هناك اتهامات لأحزاب وقيادات سياسية أنها لا تملك الإرادة السياسية؟
هناك حملة شعواء على المجتمع المدني والهيئات النقابية والأحزاب السياسية بغرض التخوين، وهي حملات لإشانة السمعة لا أكثر.
هناك اتهامات لقوى الحرية والتغيير، بممارسة السمسرة السياسية، كيف ترد على هذه الاتهامات؟
هي اتهامات تطلقها القوى الميتة الانتهازية، وهي اتّهامات واحكام ملفقة ليست موضوعية، الهدف منها إشانة السمعة واغتيال الشخصية، واذا كانت قِوى الحرية والتغيير تُمارس السياسة بهذا النوع الرخيص من الوصف لقبلت بجميع المبادرات التي تم طرحها.
لذلك من يقول هناك سماسرة عليه أن يحدد من هم.
اعلان سياسي مرتقب للجان المقاومة كيف ستقابلون هذا الاعلان؟
مبدئياً لم يتم عرض هذا الإعلان علينا، لكننا دائماً نتبنى الرأي الموضوعي، وفكرة لجان المقاومة هي مولود شرعي للأحزاب السياسية المناضلة، وهناك جهات عديدة تحاول أن تفتعل معتركا بين لجان المقاومة وقوى الحرية والتغيير، لكننا ندعم لجان المقاومة ونرفض كل مبادرات التخوين والاختراق.
هناك احزاب لا ترفض أن تجالس المؤسسة العسكرية، ولا تؤمن بمبدأ اللاءات الثلاثة؟
اللاءات من ناحية عملية يوجد تأكيد لرفضها ومقاومة الإجراءات التصحيحية لحين السقوط، لكن في الفترة الحاسمة لا بد من التفاوض لانتقال السلطة.