الخرطوم: الصيحة
دعا المجلس العسكري الانتقالي، قوى “إعلان الحرية والتغيير”، إلى الرجوع عن الدعوة للعصيان الشامل، مشيراً إلى أن وضع المتاريس هو السبب الأساسي في عدم مزاولة كثير من المواطنين لأنشطتهم أو الوصول لمقار عملهم. وأعلن عدم ممانعتهم في العودة إلى التفاوض والتوصل إلى توافقات.
وقال الناطق باسم المجلس الفريق شمس الدين الكباشي في تصريحات أمس، إن قوى التغيير أعلنت صراحة منذ تداعيات أحداث منطقة كولومبيا أنها توقف التفاوض مع المجلس وتصعد إلى أقصى درجة وأعلنت العصيان المدني. وأكد أن الحياة تسير في الخرطوم والولايات ولم تتأثر الحياة كثيراً بالعصيان المعلن، لكنه دعا “الحرية والتغيير” للرجوع عن هذه الدعوة لأنها تؤثر بشكل أو بآخر على حركة ومعاش الناس، وقال “هذا ما لا نرتضيه ولا يرتضونه هم أنفسهم”.
وأعلن كباشي، موافقتهم التامة على ما طرحه رئيس الوزراء الاثيوبي آبي أحمد في وساطته قبل يومين، وأكد ترحيبهم بها تقديرا لدور رئيس الوزراء الاثيوبي الكبير وتقديرا للأواصر والعلاقات مع شعب اثيوبيا الشقيقة، وقال “قدمنا وجهة نظرنا لحل المشكلة والخروج بالبلاد من هذ النفق ايمانا منا بان التفاوض هو الحل وقد أعلنا ذلك”. وأعلن أنهم منفتحون على أي مبادرات من شأنها تقريب وجهات النظر مع قوى الحرية والتغيير، وعبر عن أسفه للتصعيد الذي جرى في هذه الأيام والظرف الدقيق الذي تعيشه البلاد.