21فبراير2022م
مثُلت قيادة اتحاد الخرطوم امام لجنة اخلاقيات الاتحاد العام.
الشكوى مقدمة من جمال الكيماوي ضد زملائه بالمجلس!!
شكوى كتب بها الكيماوي نهاية علاقته برفاقه بالمجلس بل نهايته باتحاد الخرطوم.
الخلافات قديمة باتحاد الخرطوم لكنها لم تصل ابداً مرحلة الخيانة و الطعن من الخلف.
الكيماوي الذي غدر بزملائه و قدم شكوى ضدهم هو ذاته الذي صرح بأنه يبذل المساعي لرفع العقوبة عنهم!!
الكيماوي كان يظن كذبه سينطلي على الناس و ان أمره سيظل طي الكتمان لكن اتحاد التمباك قدم للمطلوبين نص الشكوى بخط يد الكيماوي فكشفه.
التمباكة لا مصلحة لهم في حماية الكيماوي، مصلحتهم في إحداث انشقاق باتحاد الخرطوم.
سعوا للفتنة لكن سهمهم طاش مصيباً طابورهم الخامس.
نعم سقط الثنائي الخائن ونجا الاتحاد الرائد.
محاولة الاتحاد الفاشلة لفركشة اتحاد الخرطوم أفادت القيادة الشرعية برئاسة شاذلي فها هي الأندية تجدد فيه الثقة و بالإجماع و ها هو الثنائي المعزول يغادر الاتحاد ولا يستطيع الاقتراب منه.
لجنة الانضباط لم تجد قضية تُذكر فالشكوى تقول ان المتهمين اجتمعوا بحضور الشاذلي الموقوف و ذاك ما لم يحدث.
الاجتماع المذكور تم بالتمرير ، يعني بالهاتف فكيف يكون الشاذلي موجوداً في اللا مكان!!
في اجتماعات التمرير يكون الحضور بالاتصال و لم يتصل احد بالشاذلي.
قضية مثقوبة كان على لجنة الانضباط شطبها قبل استدعاء المطلوبين لكنه الغرض و المرض.
لجنة اخلاقيات عطا المنان في موقف حرج، حيث لا قضية و حيث أن التهمة التي يحاولون إلصاقها بالشاذلي موجودة أمامهم بيان بالعمل.
نعم ها هو اسامة عطا المنان يمارس عمله رغم إيقافه!!
إيقاف ليس من لجنة باتحاد لم يُعتمد بعد بل من أعلى محكمة رياضية في العالم.
بحر و رفاقه يعلمون من عين لجنتهم و يعرفون انه يمارس عمله رغم قرار كاس.
عبد الرافع رئيس اللجنة القانونية باتحاد الخرطوم تم التحقيق معه حول انضمامه لتنظيم النهضة و حضوره اجتماعات كسلا!!
الغريب ان أعضاء الاخلاقيات يمثلون تنظيما مماثلا (التغيير) إن لم يكن بالانتماء المباشر فبالموالاة.
محاسبة إداري بسبب الانتماء لتنظيم رياضي و الاتحاد نفسه يحكمه تنظيم رياضي تلك مهزلة غير مسبوقة من لجنة بحر.
المثير للسخرية ان عادل عبد المتعال نائب رئيس الانضباط الذي يحاسب المهتمين بحضور اجتماع كسلا استقبل المتهمين بمطار كسلا و كان مشاركاً في فعالية الإستاد!!
ما يحدث من لجنة انضباط عطا المنان لم يخطر على بال.
نقول لعطا المنان (ورّيتنا جديد ما كان على بال).
من أين أتى هؤلاء..؟