خبراء: إعادة المفوضية للعمل بدارفور خطوة مهمة لإنفاذ مطلوبات السلام بالبلاد
الخرطوم- الصيحة
قال بعض المراقبين والمتابعين لعملية السلام في السودان، إن من حسن الصدف أن يتزامن إعادة عمل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين عملها في دارفور مع زيارة نائب رئيس المجلس السيادي الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي) لجوبا في اطار الوقوف على الترتيبات الأخيرة لبند الترتيبات الأمنية ضمن مطلوبات السلام في السودان.
وقال الخبير والمحلل الإستراتيجي حسن الشريف في تصريح صحفي، إن عودة مفوضية اللاجئين للعمل في ولايات دارفور الخمس في هذا الوقت قرار موفق ويؤكد مدى وعي وإدراك المفوضية بدورها الإنساني تجاه اللاجئين والنازحين.
وتوقّع الخبير، أن تعمل المفوضية بشكل مختلف عمّا كان في السابق بحيث تنتقل من مرحلة حفظ السلام إلى بناء السلام، ويضيف “مطلوب من المفوضية أن تعمل بتنسيق تام مع الجهات الرسمية والمجتمعية والشباب والمرأة”، داعياً جميع أطراف العملية السلمية إلى التعاون مع المفوضية في تحقيق أهدافها ومراميها من أجل طي ملف السلام نهائياً.
وطالب الخبير، الحكومة والمفوضية بضرورة دعم المشاريع التنموية والتعليمية للشباب والعودة الطوعية للنازحين واللاجئين والتي من شأنها تحقيق الأمن والاستقرار في ربوع الوطن.
من جانبهم، عبّر عدد من المواطنين، عن ارتياحهم التام لعودة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين إلى العمل في دارفور، مؤكدين أن تلك الخطوة تصب باتجاه دعم الحكومة في إنفاذ مطلوبات السلام بالبلاد.