الخرطوم: مريم أبشر – نجدة بشارة
أكّد القيادي بقُوى الحُرية والتّغيير خالد عمر، أنّ الإضراب السياسي يُعد إحدى وسائل الجهر بالمطالب، وشدّد بأنّ الثورة لم تُحقِّق أهدافها بعد، فيما وصف الأمين العام لتيار نصرة الشريعة محمد علي الجزولي، الإضراب السياسي بأنّه موقفٌ غير أخلاقي، ونوّه إلى أنّ فشل أو نجاح الإضراب لا يُصب في مصلحة قُوى التّغيير.
وقال خالد عمر في حوار مع (الصيحة) يُنشر بالداخل، إنّ الثورة التي أزاحت نظام البشير منذ 11 أبريل لم تُحقِّق أهدافها حتى الآن، وأكد أنّ “قوى التغيير” تَسعى لاسترداد حَق الشّعب وتَمليكه زُمام أمره، وقال إنّهم لا يرغبون في سُلطة غير التي يمنحها لهم الشعب عبر الانتخابات، وقطع بأنّ المجلس العسكري استمدّ مشروعيته من الثورة، وقال: “من ينحاز لجانب الشعب يجب ألا يُمزِّق أهم مطالبه”.
وفي السياق، قال محمد علي الجزولي في حوار مع (الصيحة) يُنشر بالداخل، إنّ فشل أو نجاح الإضراب لا يُصب في مصلحة “قوى التغيير”، وبرّر بأنّ نجاح الإضراب يقطع الشك بعدم وجود دولة عميقة فيما يمثل الفشل افتقار قوى الحرية للقواعد، وتوقّع الجزولي لجوء المجلس العسكري، لخيار الانتخابات المُبكِّرة، كما توقّع فشل الإضراب وحُدُوث اختلالات في ميزان القوى السياسية، واستبعد أن يُشكِّل الإضراب كرت ضغط على المجلس العسكري، وأشار إلى أنّ المجلس مُقتنع بسيطرة اليسار على “قُوى إعلان الحُرية والتّغيير”.