الخرطوم- الصيحة
شدّد سفير تونس لدى السودان شفيق حجي، على أنه لا تنازل عن الحريات التي اكتسبتها الثورة التونسية، وكل مكتسبات الديمقراطية في بلاده بعد الإصلاحات الأخيرة التي اتخذها الرئيس التونسي قيس السعيد.
وقال حجي في تصريحات بمقر السفارة في الخرطوم، إن الحريات مضمونة وحرية التظاهر حق مكفول للجميع داخل تونس، ونفى ما يتم تداوله حول القمع.
وأضاف حجي “ليس هنالك سجين رأي داخل السجون، ولم يتم قطع البرامج، وعلى العكس تماماً الرئيس التونسي يومياً يتعرض للسب ولم يتقدّم بقضية ضد صوت معارض”.
وتابع “وهنالك بعض الأصوات تقول إن المدنيين يحولون للمحكمة العسكرية وهذا حديث غير صحيح، ولكن يحدث إذا وصل الأمر إلى سب المؤسسة”.
ونوه حجي إلى خارطة طريق أعلنها الرئيس تشمل أربع مراحل أولها تنظيم استشارة وطنية وشعبية لا تقصي أحداً وتشارك فيها الفئات وتجسد الفصل الثالث من الدستور التونسي وتشمل ستة محاور، وفي العشرين من مارس تنتهي باعتبارها المرحلة الأولى من برنامج الإصلاح الشامل، وسيتم تحديد طريقة الرئاسة من قبل الشعب، وإذا انتخب الشعب نظام رئاسة سيكون هنالك تعديل دستور حسب ما يريده الشعب.