الكاتب الشاب صاحب القلب الطيب لم يهتم بكل التحذيرات التي حذرته من التعامل مع ذلك الرجل المصاب بفوبيا من الإعلام والصحفيين والكُتّاب.. تعامل معه بإنسانية وجعله صديقاً مقرباً.. ولكن الكاتب الشاب لدغ من جحر ذلك الرجل والذي تأكد تماماً بأنه يقوم بتسجيل المُحادثات الهاتفية وحتى الونسة يقوم بتسجيلها.. ويبدو أن الرجل ترك تسجيل البرامج واتجه لتسجيل الونسة.. ولكن الصحفي الشاب كان في مُنتهى الذكاء ولم يُجارِ الرجل في سلوكه القبيح.