نقرشة .. نقرشة .. نقرشة
أغنيات منسية:
الراحل الجميل محمود عبد العزيز أنتج أغنيات كثيرة ولكنها كانت أغنيات أستديو فقط يتم شراؤها من أصحابها ليتم تسجيلها على الشريط فيغنيها محمود من الورقة ويسجلها ثم بعد ذلك تصبح نسياً منسياً كحال العديد من الأغاني التي أنتجها وذهبت مع الريح وعدد قليل فقط هو الذي بقي في الذاكرة .
أبو بكر سيد أحمد:
الفنان الشاب أبو بكر سيد أحمد فنان متكامل الأركان .. له مقدرة غير عادية في استنباط أشكال غنائية جديدة .. ولعل ما ينتهجه هو نوع من التجريب والبعث الحداثي الغنائي .. ولكن سيظل أبو بكر يعاني في سبيل توصيل التجربة وهي كما قلت تحتاج لوقت أطول حتى للناس ولكن مع مرور الأيام من المؤكد سيصل.. فقط عليه أن يترك غناء الآخرين.
جمهور محمد الأمين:
الجمهور الوفي لمسيرة محمد الأمين مع الغناء .. ظل يشكل حضوراً زاهياً وجميلاً .. مما جعل الباشكاتب متربعاً على القمة الفنية ومن أكثر الفنانين مداخيل في شباك التذاكر .. وعن هذا اسألوا الأستاذ (ابراهيم شلضم) متعهد الحفلات الشهير .. فهو يعرف قيمة محمد الأمين الفنية العالية.
يوسف الموصلي:
ميزة الموصلي عن الآخرين أنه فنان (مغنٍ) و(ملحن) و(موزع) .. ذلك يعني بأنّه مبدع متكامل الأضلاع وان انهار ضلع فبقية الأضلاع موجودة تؤكد على أنه لن ينسحب عن المشهد الفني حتى ولو كان في جزر الواق واق.. وأمثال الموصلي يفرضون علينا الاحتفاء بهم لأنهم مثل الظواهر لا تتكرر إلا مائة عام.
محمد أحمد سوركتي:
سوركتي من الشعراء الذين يتمتّعون بمفردة بسيطة ولكنها في ذات الوقت تحتشد بالمعاني والمَضامين المغايرة .. وإذا توقّفنا فقط في أغنية على قدر الشوق نجد أنها عبارة عن كبسولة فكرية مضغوطة حشد فيها سوركتي العديد من المضامين والأفكار رغم أن النص كلماته معدودة على أصابع اليد الواحدة.