الخرطوم- الصيحة
أكد رئيس حزب الأمة المكلف اللواء فضل برمة ناصر، أن المخرج من الأزمة السياسية الراهنة يتطلب تقديم تنازلات من كافة الأطراف السياسية، والإتفاق على الحد الأدنى الذي يوفر مناخاً سياسياً يوقف العنف والقتل والانهيار الاقتصادي، ويمهد لانتقال سلمي ديمقراطي.
وشدد فضل الله برمة في مؤتمر صحفي بدار الحزب اليوم، على ضرورة وحدة قوى الحرية والتغيير، والتنسيق مع كافة أطراف قوى الثورة المدنية.
وقال ناصر إن المخرج من الأزمة يجب أن يكون سودانياً سودانياً، مع تقدير جهود الجهات الدولية الداعمة للتحول الديمقراطي، والتوافق على هياكل السلطة الانتقالية بما فيها المجلس التشريعي والحكومة التنفيذية والمجلس السيادي والمفوضيات والحكومات الولائية.
وشدّد برمة على ضرورة الاتفاق على إصلاح عاجل في المنظومة العدلية، وتشكيل مجلس قضاء عالي ونيابة عامة ومحكمة دستورية، داعياً القوى السياسية للاستعداد للانتخابات وتقديم برامج سياسية بدلاً من المحاصصات، والنأي عن صراع المحاور، كما أن حل الأزمة يكمن في وحدة الصف والوفاق الوطني الذي يراعي التنوع لكل أهل السودان، ولابد من إشراك الأقاليم في اتخاذ القرار ووضعها في الاعتبار وعدم الاكتفاء بالعاصمة الخرطوم وحدها.
من جانبه طالب الأمين العام لحزب الأمة القومي الواثق البرير، القوى السياسية والمجتمعية ولجان المقاومة بإستشعار خطورة المرحلة وضرورة العمل على إستعادة الحكم المدني.