التاج مصطفى:
التاج مصطفى يعتبر مجددا في الموسيقى في المقدمات الموسيقية واللازمات الموسيقية الصغيرة، فضلاً عن طريقة أدائه في الغناء نفسه، وقد ساعدته ثقافته الدينية والصوفية وعلاقته بجمعية أبو روف (مجموعة فراج الطيب) والحوارات الشعرية في انتخاب نماذج من الشعر العربي وأدائها بصورة رائعة.
عمر جعفر:
عمر جعفر واحدٌ من الأصوات الخارقة التي لم تجد متسعا من السماع الذي يُوازي موهبته العالية وغير العادية .. فهو كما وصفه صديقنا ياسر عركي، قال انه (صوت تتجه أجواؤه لما وراء الجلد والعظم).. وهو بالفعل كذلك يتسق مع عمق العبارة التي قالها ياسر عركي القريب من تجربة عمر جعفر.. فمن يوقظ عمر جعفر من وهدته؟ ومن يقول له بأنه فنان مختلف وصاحب قدرات غير عادية وغير متوافرة في معظم أبناء جيله.
كلمات للذكرى:
سنين طويلة وفرفور هو نفسه فرفور بلا جديد أو ملامح مميزة.. فنان يغني والسلام.. وذلك التفكير هو ما جعل التجربة في مهب الريح لأنها تفتقد للمقومات والاشتراطات التي تمنحها حق الاستمرارية والبقاء والخلود في اذهان الناس!! ولعلنا اذا توقفنا عنده من حيث (الكم والنوع) لا نجد شيئاً يمكن التأشير عليه.
فهيمة عبد الله:
لم تقدم ولا أي أغنية واحدة يمكن أن نلمس في عناصرها صوتا قادرا على الإضافة الشكلية والنوعية ، فهي لم تخرج من إطار العادية، بل هي غارقة في هذا البحر حتى أذنيها.. وفهيمة التي تم اختيارها لتشارك في برنامج أغاني وأغاني مُطالبة بأن تثبت وجودها وتنفي عنها كل التُّهم التي علقت بها وأولها أنها عبارة عن صوت يحاكي النيل!!
رشا الرشيد:
المذيعة رشا الرشيد بدأ أداؤها التقديمي يتطوّر كثيراً وتحرّك من مربع العادية الى الاختلاف.. حيث أصبحت تتمتّع بحضور جاذب وتلقائي بعيداً عن التكلف والتصنع الذي شاب تقديمها للبرامج لفترة طويلة.. ومَن يشاهد رشا الرشيد هذه الأيام يلحظ ذلك.. ولعلّها استفادت من النقد المتواصل وأصبحت تُشكِّل حُضُوراً جميلاً.