اعتقال خالد عمر يوسف وترحيل وجدي صالح إلى سجن أم درمان
الخرطوم- الصيحة
كشف رئيس حزب المؤتمر السوداني عمر الدقير، عن ملابسات اقتحام قوة أمنية لمقر الحزب واعتقال القيادي بالحزب خالد عمر، في وقت أوقفت السلطات أيضاً القيادي بالتحالف وجدي صالح وقامت بتحويله إلى سجن أم درمان.
وأكد الدقير في مؤتمر صحفي، أن الحزب لا يمتلك حالياً معلومات دقيقة حول اعتقال خالد أو مكان وجوده، وتوقع مزيداً من الهجمة على قيادات الحرية والتغيير، ونوّه إلى اقتحام قوات الأمن لمقر لجان المقاومة بجنوب الحزام في الخرطوم.
من جانبه، أكد عضو المكتب التنفيذي بالحرية والتغيير، نائب رئيس الحركة الشعبية ياسر عرمان، أن هناك تأثيراً على مشاركة التحالف في المشاورات الأممية التي يقودها مبعوث الأمين العام للبعثة بالسودان فولكر بيرتس.
وكشف عرمان عن مناقشات جرت بين التحالف وفولكر، حول العنف الدائر ضد الشعب من السلطة، وطالب عرمان المبعوث الأممي بإعلان صوت واضح تجاه العنف والاعتقالات التي تُجرى الآن. وأضاف: (سلوكيات النظام ستؤثر بصورة بالغة على موقف التحالف من التعاطي مع المبادرات الأممية لحل الأزمة).
وفي سياق ذي صلة، كشف عضو لجنة التفكيك المجمّدة وجدي صالح، عن نقله رفقة الأمين العام للجنة الطيب عثمان إلى سجن أم درمان.
وقال وجدي في تغريدة على (تويتر) اليوم: (تم تحويلي أنا وزميلي الطيب عثمان “الأمين العام للجنة تفكيك” الى سجن أم درمان.. في انتظار البدء في إجراءات التحقيق في البلاغ المفتوح ضدنا تحت المادة (177/2 خيانة الأمانة).