الخرطوم- صلاح مختار
أكد مُفكِّرون وباحثون أن حركة الشباب الثوري تبحث حَاليّاً عن فَضاءات ما بعد الأحزاب والجيش، لإيجاد صيغة للمشروع الوطني، وأكدوا أن الوضع الحالي وصل مرحلة الذروة ولا بُدّ من مشروع يتوافق عليه كل السودانيين، وأشاروا إلى أن المَخرج من الأزمة السياسية الحالية إيجاد المشروع الوطني.
وطرح مُفكِّرون وباحثون اليوم، ملامح وأُسس للمشروع الوطني السوداني.
وحمّل المشاركون في منتدى الفكر والتنمية بجامعة المغتربين اليوم، المثقفين والمفكرين وأساتذة الجامعات، مسؤولية العمل على تغيير العمل الاستعماري بالوطن، وانتقدوا الأحزاب السياسية القائمة على العقل الأيديولوجي في ظل غياب المفكرين.
وأكد مدير جامعة المغتربين، أهمية دور الشباب في تصحيح الوضع، وشدد على أن الجامعة ستواصل جهدها لبناء المشروع الوطني وإعادة الانتقال الديمقراطي.