الخرطوم- الصيحة
أكدت الحكومة، أنه لا تساهل مع أي أنشطة تقودها الحركات غير الموقعة على اتفاق السلام بدارفور، فيما شددت على ضرورة دعم السودان في هذه الفترة الانتقالية حتى يتم تجاوزها بسلام.
وقدّم وكيل وزارة الخارجية المكلف السفير عبد الله عمر بشير بمقر وزارة الخارجية اليوم، تنويراً حول تطورات الأوضاع الأمنية بدارفور، للمنظمات الدولية والإقليمية المعتمدة بالسودان.
وامتدح الوكيل الدور الذي تضطلع به المنظمات في دعم سكان إقليم دارفور لتحقيق الأمن والاستقرار، وأشار إلى ضرورة استتباب الأمن في دارفور حتى تقوم المنظمات بالدور المطلوب، ونوه لضرورة دعم السودان في هذه الفترة الانتقالية حتى يتم تجاوزها بسلام.
وتناول التنوير ثماني نقاط أهمها الإشارة إلى زيارة رئيس مجلس السيادة لإقليم دارفور في يومي 2 و3 من شهر فبراير الحالي لبحث ملف الترتيبات الأمنية، حيث قرّر الاجتماع ضرورة العمل على حفظ الأمن والسلام بدارفور، وحماية المدنيين، وإعادة تجميع حركات الكفاح المسلح خارج المدن وذلك قبل يوم 9 فبراير 2022م، وتنفيذ حملات مشتركة بعد خروج هذه القوات خارج المدن.
وشدّد الوكيل على عدم التساهل مع أي أنشطة تقودها الحركات غير الموقعة مثل النهب والسلب وأي مظاهر تفلت أخرى.