الغرفة التجارية تقرر إغلاق سوق زالنجي ووقف تخليص الشاحنات من البورصة
الخرطوم: الصيحة
أعلنت الغرفة التجارية وأصحاب اللواري المخلصين وأصحاب الصيدليات ومُلاك المخابز وبائعات الخُضر والفاكهة بولاية وسط دارفور، إغلاقا كاملا لسوق زالنجي ووقف تخليص الشاحنات من البورصة، اعتباراً من اليوم الأحد إلى أجل غير محدد، وعزت الغرفة الإجراء في بيان امس لزيادة رسوم البورصة والضرائب على السلع الأساسية (الأدوية البشرية والحيوانية والبذور والأسمدة، وكل السلع المتعلقة بمعاش الناس)، علماً بأن البذور والأسمدة أصلاً معفية على مُستوى السودان، وأشارت لاعتماد حكومة الولاية هذا العام نسبة الزيادة في رسوم التخليص من البورصة بين 300% الى 1000%.
ووصف البيان الزيادة بالكبيرة جداً، وان الرسوم كانت على جوال الدقيق 40 جنيهاً زادت الى 250 جنيهاً، وكرتونة دواء من 70 إلى 2000 جنيه، وجوال تقاوي البطاطس كانت معفية والآن 250 جنيها، وجالون الجازولين من 20 الى 60 جنيها والخارج إلى المحليات 200 جنيه، أما ولاية غرب وجنوب دارفور تأخذ في الجالون 30 جنيهاً.
فالزيادة الجديدة لتكلفة تخليص اللوري سعة 30 طناً تبلغ ما بين 190 إلى 200 ألف جنيه وشاحنة جرار سعة 60 طناً يبلغ بين 375 ألفاً إلى 383 ألف جنيه، واجرى البيان، مقارنة ذلك بولاية غرب دارفور نجد أن اللوري سعة 30 طناً تخلص بـ60 ألف جنيه كأقصى حد وجرار سعة 60 طناً تخلص بـ95 ألف جنيه كأقصى تكلفة.
واستنكرت الغرفة، الزيادة لجهة أن مواطن وسط دارفور يُعاني ضائقة اقتصادية صعبة، مبينة انها كانت تتوقع قيام الحكومة بإجراءات اقتصادية ترفع من كاهل الموطن هذا الضائقة وتدعم معاش الناس.
وانتقدت عدم مُشاورتهم في إعداد موازنة هذا العام وتغيبتهم عمداً من المشاركة. وطالبوا حكومة الولاية بتعديل رسوم البورصة بنسبة زيادة لا تتجاوز 50% أُسوةً ببقية الولايات وإعفاء المدخلات الزراعية والمعدات الطبية والأدوية من الرسوم.