لا أريد التقليل من قيمة رجل فنان بقامة عثمان النو ولا ينبغي لي ذلك.. فهو واحدٌ من قاماتنا الموسيقية الفارعة، أجزل العطاء وكان مُدهشاً وخلاقاً في مُجمل ما قدم من ألحان على شاكلة الطنبارة والغناي ـ مسدار أبو السرة لليانكي وأمونة.. كل أغنية تحكي عن فنان عظيم غير قابل للاستنساخ أو التكرار.. فهو موسيقار ومؤلف صاحب طعم خاص ولونية مميزة جعلته رقماً ضخماً في مجال الغناء والموسيقى.. وللرجل رأي سيقوله من خلال فرقة (رأي) ومن باب الرأي والرأي الآخر.. عثمان النو يستحق أن نفسح له المجال ليقول كلمته دون حجر أو مقارنات!!)..