الخرطوم : الصيحة
الدعم السريع.. جهود متواصلة في مكافحة الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر
تعد جريمة الهجرة غير الشرعية من ضمن الجرائم المتصدرة لاهتمامات دول العالم، حيث تؤثر سلباً على أمن واستقرار الدول المستقبلة بالدرجة الأولى ، وجرائم الإتجار بالبشر تُعد من اخطر الجرائم في العصر الحديث، فبالرغم من الجهود الدولية والوطنية في التصدي لهذه الجريمة، إلاّ أنّ العصابات المتفلتة تستمر في تزايد وتطور وفي مقابل ذلك يجب أن تتطوّر القوات النظامية والسلطات في مُواجهة هذه العصابات التي تهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي، حيث أن جهود المكافحة تحتاج لإمكانات ضخمة.
جهودٌ أمنيةٌ لمكافحة الهجرة غير الشرعية
القوات النظامية المشتركة من ضمنها قوات الدعم السريع تتمركز في الشريط الحدودي بين السودان ومصر وليبيا من أجل مجابهة ومكافحة ظواهر الإتجار بالبشر التي شكّلت خطراً على الدول، ونجد أن قوات الدعم السريع ظلت وما زالت في الصفوف الأمامية للتصدي لهذه الجريمة والحد منها (منطقة الشفر ليت نموذجاً)، وبذلت قوات الدعم السريع مجهودات مقدرة في مكافحة التهريب والهجرة غير الشرعية على طول حدود السودان الشاسعة وفي سبيل ذلك استشهد نفرٌ كريمٌ من أبناء السودان في الدعم السريع والقوات النظامية.
الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع العميد الركن جمال جمعة ظل يؤكد في حديثه، أن هنالك تحديات ومخاطر كبيرة تواجه القوات في الصحراء أثناء مكافحة عملية الإتجار بالبشر ومُلاحقة العصابات، وذكر على سبيل المثال المُواجهات المسلحة واتساع جغرافيا حدود الصحراء هذه كلها مخاطر على القوات، لكن بعون الله تتمكّن من مكافحة هذه الجريمة وتحاربها بكل شجاعة وقوة حماية للوطن ومكتسباته.
الحلم يتحول إلى رحلة مميتة
يقوم المهربون بتسكين مجموعات كبيرة من المهاجرين لعدة أيام في أماكن سرية بعيدة عن أعين السلطات تمهيداً للسفر، وهنا تبدأ المعاناة للمهاجرين في تلك الفترة من ظروف معيشية صعبة، حيث يحصلون على القليل من الطعام الذي لا يكفيهم ولا يسمح لهم بالخروج للحصول على الهواء النقي أو الاتصال بأسرهم، ويبدأ التحرك في الموعد الذي يحدده المهربون في جنح الليل لركوب بعض السيارات لعدة ساعات والتي تأخذهم إلى مناطق متفرقة على طول الصحراء الكبرى، ويبدأ التجمع في الكفرة الليبية ويتم فرض رسوم باهظة الثمن عليهم للوصول إلى السواحل، وهنا يقوم المهاجرون حينئذٍ بالبدء في رحلتهم في البحر، حيث يقومون بالركوب على متن أسطوانات هوائية صغيرة في الغالب تكون متهالكة وغير آمنة ومكتظة بعدد كبير من المُهاجرين في بعض الأحيان ويتعرّضون غالباً للإصابات أثناء محاولتهم الصعود على متن الأسطوانات بسبب الظلام واصطدامهم بالمحرك، وبعدها يكونوا تحت رحمة العواصف وميلان القوارب وقد تنقلب مع عدم وجود من يقدم المساعدة اللازمة.
استغلال المهاجرين
يتم استغلال المهاجرين والمتاجرة بهم في عدد من الجرائم والممارسات الخاطئة مثل أشكال الاستغلال الجنسي، وتجارة الأعضاء البشرية واستغلال الأطفال دون ١٨عاماً في الملاهي والمقاهي لأغراض الترفيه وأيضاً استخدامهم في المزارع والأعمال الشاقة دون إعطائهم أجورهم.
ضرورة التعاون الدولي
قضية الهجرة غير الشرعية و الإتجار بالبشر اضحت تمثل هاجساً كبيراً لدى معظم دول العالم لما تشكله من تهديد مباشر للأمن والاستقرار الإقليمي والدولي وتحتاج لتكاتف دول العالم للحد من هذه الظواهر السالبة، حيث ان لا يمكن لدولة واحدة منفرة أن تكافح هذه الجريمة، السودان بمساحته الكبيرة وموقعه الجُغرافي المطل على عدد من الدول يجعل منه ممراً لكثير من المُهاجرين والعصابات المتفلتة، لذلك التعاون الدولي والتنسيق مُهمٌ لدعم جهود المكافحة ومحاربة الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر.
*
والي غرب دارفور يفتتح مركز صحي الشهيد الفريق عبد الرحيم جمعة
افتتح والي ولاية غرب دارفور، خميس عبد الله أبكر في حضور قائد قوات الدعم السريع قطاعات دارفور ولجنة أمن الولاية وقيادات مؤسسات الولاية ورجال الإدارة الأهلية، افتتح مركز صحي الشهيد الفريق عبد الرحيم جمعة يعقوب، الذي تم تشييده بشراكة ذكية بين قوات الدعم السريع والتأمين الصحي بغرب دارفور.
وأشاد خميس بجهود الدعم السريع، وعلى رأسها نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو، للاهتمام الكبير بتنمية الولاية، مشيراً إلى أن دقلو همّه الأول هو إحلال السلام وتوفير الأمن والاستقرار حتى تنساب التنمية بولايات دارفور عامة.
وقال خميس عبد الله إنّ مركز الشهيد الفريق عبد الرحيم جمعة تتوفر به معدات وأجهزة طبية حديثة لا تتوفر في مستشفيات الولاية، مضيفاً أن الدعم السريع يمتلك القدرة والإرادة على خدمة مواطني الولاية.
ووجه خميس، إدارة التأمين الصحي الاستفادة من شراكته مع الدعم السريع وترفيع مركز صحي الشهيد الفريق عبد الرحيم جمعة يعقوب إلى مستشفى.
وأعلن والي غرب دارفور عن عزم الولاية على إقامة احتفال كبير بالسلام الذي تحقق، مُوجِّهاً الدعوة لسعادة الفريق أول محمد حمدان دقلو لحضور هذا الاحتفال.
قائد قوات الدعم السريع قطاعات دارفور، رئيس مجلس إدارة الصندوق التكافلي لتطوير الخدمات الطبية بالدعم السريع اللواء ركن عصام الدين صالح فضيل أكّد أنّ المركز مُتاحٌ لتقديم الخدمات الطبية لكافة المواطنين بالولاية المُشتركين وغير المُشتركين بالتأمين الصحي، موضحاً بأنّ مركز صحي الشهيد يضم كافة الأقسام الطبية، مشيراً إلى أن تقديم الخدمات الطبية للمواطنين مجاناً مع إمكانية استخراج بطاقات التأمين الصحي بالمركز دون اللجوء إلى أي جهة.
قائد ثاني الدعم السريع قطاع غرب دارفور العقيد محمد ناجي عبيد أعرب، عن سعادته بافتتاح مركز صحي الشهيد الفريق عبد الرحيم جمعة، وقال إنّ المركز سيسهم في تَوسعة الفُرص العلاجية والرعاية الصحية لمنسوبي القوات وأسرهم، مبيناً أن المركز ظلّ وسيستمر في تقديم الخدمات الطبية لكافة المواطنين بالولاية، وحيا ناجي صندوق التكافل الاجتماعي بقوات الدعم السريع، الذي قام ببناء شراكة ذكية مع الصندوق القومي للتأمين الصحي، مُوضِّحاً أن هذه الشراكة تعين على تقليل الكثير من الأعباء المالية عن منسوبي قواتنا، مُبدياً شكره وتقديره لكل من ساهم في بناء هذا الصرح الكبير والفخيم.
الأمين العام لصندوق تطوير الخدمات الطبية بالدعم السريع د. حامد موسى حامد قال إن افتتاح هذا المركز جاء في إطار اهتمام قائد قوات الدعم السريع بتوفير الأجهزة الطبية والاقسام النادرة حتي يلبي احتياجات مواطن غرب دارفور، مضيفاً أن المركز إضافة كبيرة للخارطة الطبية بالولاية وتتوفر فيه كل الخدمات الأساسية والخدمات الطبية الثانوية.
بدوره، ممثل وزارة الصحة عثمان علي ابكر، أشاد بدور قوات الدعم السريع في تقديم الخدمات الصحية لمواطني الولاية ، مشيراً إلى أن مركز صحي الشهيد الفريق عبد الرحيم دقلو يمثل صرحا صحيا كبيرا يشتمل على كل الأقسام وهو إضافة للمؤسسات الصحية بالولاية ، مؤكداً استعداد الوزارة لتوفير كافة المعدات الطبية وسد النواقص عبر الزيارات الميدانية للمركز.
من جانبه، أبان ممثل التأمين الصحي بالولاية عبد الباسط علي، أن الشراكة بين التأمين الصحي والدعم السريع بغرض توسعة الخدمات الصحية لخدمة المجتمع.
**
قائد قوات الدعم السريع قطاع جنوب دارفور يشهد توقيع الصلح بين قبيلتي الرزيقات والبرقد
شهد اللواء بشير آدم عيسى، قائد قوات الدعم السريع قطاع جنوب دارفور، توقيع وثيقة صُلح بين قبيلتي البرقد والرزيقات عقب الأحداث الأخيرة التي وقعت بين الطرفين بالولاية.
وقال اللواء بشير آدم عيسى في تصريحات صحفية، إن توقيع الصُّلح بين الطرفين تم بعد جلسات ودية سادتها روح الإخاء والسلام، مؤكداً التزام الطرفين بالصُّلح الذي تم، داعياً الجميع الى ترك النزاعات والتوجه نحو البناء والإعمار، وإرساء مبدأ التعايش السلمي ونبذ التفرقة والابتعاد عن القبلية وتقوية أواصر الإخاء بين مكونات المجتمع.
وأكد بشير، حرص قوات الدعم السريع على إيقاف نزيف الدم والعمل على بناء السلم المُجتمعي بكافة ربوع دارفور والسودان بصفه عامة، مشيراً إلى أن رعاية قوات الدعم السريع لبرامج ومشروعات السلم والمُصالحات تأتي ضمن اهتمامات النائب الأول لرئيس مجلس السيادة بقضايا المجتمع.
من جانبه، أشاده العمدة ديدان السيد ديدان، ممثل قبيلة الرزيقات بالمواقف والجُهُود التي بذلتها قوات الدعم السريع في الوصول لاتفاق مُرضٍ للطرفين، مؤكداً التزامهم التام بمخرجات الصُّلح الذي تم بين الأشقاء الرزيقات والبرقد.
من جهته، أوضح العمدة محمود الطاهر آدم ،ممثل قبيلة البرقد، أنّ الصُّلح جاء في وقته وسيطوي صفحة النزاعات بين الطرفين، معبرا عن شكره وتقديره لقوات الدعم السريع التي وصفها بـ”رائد السلام في السودان”.
**
نائب رئيس مجلس السيادة يؤكد على عمق الروابط المشتركة مع ليبيا
التقى نائب رئيس مجلس السيادة، الفريق أول محمد حمدان دقلو، بالفاشر، بوفد ليبي يضم ممثلين لعدد من المؤسسات الليبية ورجال أعمال، في حضور حاكم إقليم دارفور السيد مني أركو مناوي.
وأكد سيادته على عمق الروابط الأخوية المشتركة بين الشعبين السوداني والليبي وضرورة الدفع بها إلى آفاق أرحب بما يحقق تطلعات البلدين، متمنياً التوصل إلى وفاق بين جميع الليبيين تحت ظل ليبيا موحدة، وشدد دقلو، على أهمية تكثيف اللقاءات المشتركة بين الجانبين السوداني والليبي على المُستويات كافة، وإزالة المعوقات التي تعترض حركة التجارة والمُواطنين بين البلدين الشقيقين، خاصّةً فيما يتعلّق بتكملة الإجراءات الفنية المُرتبطة بفتح المعابر وتحديد النقاط الجمركية وتأسيس مناطق حرة في البلدين، ووعد سيادته بالعمل مع الجهات ذات الصلة لضمان توفير البيئة المُلائمة للتبادل التجاري والاستثماري بين الدولتين.
وكشف الوفد الليبي، عن اتفاقهم مع رصفائهم في السودان، على تأسيس غرفة سودانية ليبية مشتركة لمتابعة العمل في البلدين، مشيراً إلى إنشاء ميناء جاف في مدينة الكُفرة الليبية لاستقبال البضائع والمُنتجات السودانية.
ويضم الوفد الليبي الزائر، ممثلين لوزارات الخارجية، المالية، النقل ومجموعة من المستثمرين، بجانب ممثلين للغرف التجارية والموانئ البحرية والجمارك والمصارف، فضلاً عن السفارة الليبية بالخرطوم.
**
قائد الدعم السريع بوسط دارفور يؤكد استتباب الأوضاع الأمنية بشمال شرق الولاية
أكد العميد علي يعقوب جبريل قائد قوات الدعم السريع قطاع وسط دارفور، استتباب الأوضاع الأمنية بالمناطق الواقعة شمال الولاية، والتي شهدت في الفترة الماضية بعض التفلتات الأمنية والظواهر السالبة ، مشيراً أن القوات المشتركة “الجيش، الشرطة والدعم السريع” التي دفعت بها حكومة الولاية قامت بتمشيط مناطق “أبطا، نرتتي، قورني وجلدو”، وأمّنت عددا من الطرق الرئيسية والأسواق والقُرى، وأبان العميد علي يعقوب أن القوات المشتركة ألقت القبض على عدد من المتفلتين والمواتر تم إحضارهم لقيادة الفرقة (٢١) مشاة “زالنجي”، مُؤكِّداً استتباب الأحوال الأمنية بتلك المناطق عقب عمليات التمشيط الواسعة التي قامت بها القوات.
* *
الدعم السريع تُسلِّم محلية ياسين محطتي مياه وسيارتي إسعاف حديثة
تسلّمت محلية ياسين بولاية شرق دارفور محطتي مياه حديثة متكاملة وسيارتي إسعاف مُجهّزة بأحدث المعدات الطبية تبرّع بهم نائب رئيس مجلس السيادة، قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو دعماً لمجتمع المحلية.
وأشاد المدير التنفيذي لمحلية ياسين زكريا هارون، بالدور الذي تقوم به الدعم السريع في المجال الأمني والخدمي، مُعرباً عن شكره وتقديره لجهود السيد النائب في دعم مشاريع التنمية بكافة أنحاء السودان، مُبيِّناً أنّ محطات المياه من شأنها أن تُوفِّر المياه الصحية للمُواطنين وتقضي على العطش الذي ظلّت تُعاني منه المحلية طيلة الفترة الماضية، وأكد هارون وقوف ودعم مجتمع محلية ياسين للسيد نائب رئيس مجلس السيادة لإكمال مسيرة السلام والتنمية حتى ينعم السودان بالأمن والرخاء.