أغنية تذكار:
في يوم 7 يناير 1997 تغنى محمد الأمين لأول مرة بتلك الأغنية وتغنى أيضاً بأغنية تذكار .. منذ ذلك اليوم المشهود لم يغن محمد الأمين أغنية تذكار وتوقف عن الشدو بها لا أدري لماذا أوقفها وهي الأغنية ذات الدفق الشعوري الرقيق .. أغنية تذكار من الأغاني البسيطة في مفرداتها ولحنها وتحتشد بقدر هائل من الجماليات ولكن الباشكاتب تعوّد أن يكون ضنيناً ببعض الاغاني.
حسين الصادق:
في تقديري أن الفنان الشاب حسين الصادق لا يعرف قيمة فنه ورغم ذلك هو إنسان لا يستطيع أن يوظف هذه الإنسانية لتخدم أغراضها الإيجابية لتحدث نقلة كبيرة في تجربته الغنائية .. فهو يمتلك قاعدة جماهيرية تمثل أهم شريحة وهي الشباب .. وهذه الشريحة تمنحه الكثير من الإضاءات إذا قيم هذه الشريحة واستفاد منها جيداً.
محمود حسين الخضر:
كان شاعراً فخم المفردة وجزل العبارة الشاعر: محمود حسين الخضر رغم أنه تغنى له كبار الفنانين وله ديوان شعر مطبوع باسم (فرحة الأيام) في منتصف الثمانينات اشتهرت أغنية (مرة صابر فوق أذايا) التي تغنى بها الفنان صلاح مصطفى من أشعار محمود حسين الخضر، وقد كان لمحمود مكتبة تجارية يعمل بها على شارع محمد نجيب بالعمارات.
لا تظلموا الهادي الجبل:
صحيح أن أحمد ربشة فنان على قدر عال من البراعة الغنائية.. وهو فنان مؤهل ومثقف.. وله تجربة غنائية وجدت حظها من القبول حينما كان موجوداً في السودان.. ولكن ليس هناك أي مبرر أو منطق في أن يقول البعض ان الهادي استلف طريقته وأسلوبه من أحمد ربشة .. وجودة الغناء الذي يقدمه الهادي حامد يؤكد بأنه فنان نسيج وحده لا يشبه أحدا.
عبد الرحمن مكاوي:
يعتبر الشاعر الراحل عبد الرحمن مكاوي من شعراء الزمن الجميل.. وقصائده المُغناة حفظناها عن ظهر قلب ومنها من شقى الأيام.. التي كان يترنّم بها الفنان الكبير حمد الريح وغيرها من الأغنيات الجميلة التي كرست لشاعريته وبساطته في المفردة وقدرته على تصوير الواقع بمفردة محتشدة بالجمال الدافق.. كل أغنيه عنده تحكي أصالة المفردة وجزالتها وحلاوتها وطلاوتها!!