رمضان حسن:
ردد معظم الفنانين السودانيين ، أغاني رمضان حسن والتي اتّسمت ببساطة الجمل الموسيقية ورشاقتها وقوة وحلاوة الميلودية ونصوصها ذات المفردات القوية المعبرة وعلى سبيل المثال: أنا سلمتو قلبي الفنان محمد الأمين . الأمان كلمات محمد بشير عتيق يرددها الفنان الراحل مصطفى سيد أحمد، مات رمضان حسن في صمت مثل ما عاش الأيام الأخيرة من حياته في صمت.
محمد المكي إبراهيم:
الشاعر الكبير محمد المكي ابراهيم كتب العديد من الأغنيات الكبار لمحمد وردي والذي دائماً ما يفتخر بكل أغنيات ود المكي، وأغنية فراشة تدور هي أول قصائده التي لم يكتبها باللغة العربية الفصحى وهي أغنية ذات لغة “دارجة” عبرت تماماً عن مقدرته في الكتابة وبكل الأنماط والأشكال رغم تخوفه من الكتابة باللغة الدارجية.
فائزة عمسيب:
تعتبر الفنانة فايزة عمسيب من الجيل الذي صنع الدراما السودانية.. دخلت إلى هذا المجال في وقت كانت فيه الثقافة والفكر في بداية تكوينهما، فايزة عمسيب كانت الملاك الذي يهب المعرفة للجميع، الصغار قبل الكبار.. الصغار عبر مهنتها كمعلمة، أما الكبار فتعلمهم عن طريق ما تقدمه لهم كممثلة من خلال أدوارها القوية والهادفة والمؤثرة.
إيمان توفيق:
الفنانة القادمة من الدويم لم تستثمر الفرصة وقبلها قدراتها الخارقة على خلق وضعية مميزة.. وإيمان تملك ما يجعلها فنانة هذا الزمن لأنها لا تغني مثل بنات جيلها اللائي اتّجهن للغناء الذي يذهب مع الرياح.. وليت إيمان تنتبه قليلاً وتصحو لتقول كلمتها.. فهي إذا تركت الكسل ستكون فنانة صاحبة إضافة فنية ثرة جداً.
عاطف خيري:
عاطف خيري الشاعر المختلف والبعيد عن العادية رغم حداثة تجربته ولكنه أصبح مدرسة شعرية في كتابة الشعر الحداثي الذي يغرق في الفلسفة ولكن بلغة الناس اليومية.. ولكن عاطف كان يشكلها ويتناولها في قوالب بديعة .. وعاطف رغم ما أحدثه في جسد الكتابة من تجديد ولكنه انزوى بعيداً وترك الساحة لأمثال أمجد حمزة.