عبد الله مسار يكتب : صاحب البوكس
5فبراير2022م
أوقف رجل ثري، سيارته اللاند كروزر الفاخرة أمام “جزارة” وطلب من الجزّار كيلو لحمة، وقبل أن يغادر، حضر شخصٌ بسيارة بوكس قديم موديل ١٩٨١م، وطلب من الجزار ٣ كيلو لحمة و٢ كيلو كبدة وكوارع وشوية عظم، وانتظر صاحب اللاند كروزر حتى غادر صاحب البوكس، وسأل الجزار ماذا يعمل هذا الرجل؟
أجابه الجزار لا يعمل ولا شغّال، ولكن متزوج من ثلاثة أرامل ترك لهن أزواجهن ثروات كبيرة بعد موتهم.
قال الثري للجزار أوزن لي عشرة كيلو لحمة وخمس كفتة وخمس كبدة وحمل كل هذا لبيته، فلما رأت زوجته ما أحضره من أصناف اللحوم، سألته هل أنت عازم ناس واللا شنو؟
قال لها ولا عازومة ولا يحزنون، داير اتمتّع بقروشي قبل يجيكي بتاع البوكس!
رب ضارة نافعة
طرائف أدبية
أحسنت جارية
قيل إن رجلاً دخل على ابن شبرمة القاضي ليشهد في قضية ما، فقال القاضي ابن شبرمة لا أقبل شهادتك.
قال الرجل لِمَ؟ قال القاضي علمت أن جارية غنت في مجلس كنت فيه، فقلت لها أحسنتّ.
قال الرجل قلت لها حين ابتدأت أم حين سكتت؟ قال القاضي حين سكتت. قال الرجل إنما استحسنت سكوتها أيُّها القاضي، فقبل ابن شبرمة شهادته.
انظر مدى دقة القاضي ومدى نباهة الشاهد.
إنه علمٌ وعدلٌ ودينٌ.