الخرطوم: محمد إسحاق
الأوضاع الاقتصادية المضطربة التي تعيشها البلاد وعدم الاستقرار والرقابة على الأسواق، عوامل ساهمت في ركود سوق الأثاثات وأثرت على حركة البيع والشراء لهذا الموسم، أضف إلى ذلك شح السيولة لدى المواطنين عكس العام الماضي.
(الصيحة) قامت بجولة لمعرفة أسعار الأثاثات بسوق السلمة جنوب الخرطوم، وأكد عدد كبير من المتعاملين في مجال بيع الأثاث والموبيليا عن استيائهم من تراجع الطلب على الأثاث بمختلف أنواعه مع اقتراب عيد الفطر المبارك.
وقال التاجر احمد عبد الله إن سعر غرفة النوم تراوح ما بين 15 إلى 20 ألف جنيه، أما الدولاب 4 ضلفة بـ 18 ألف جنيه، أما كراسي دبدوب ما بين 6500 إلى 7000 جنيه، والتوليت واليونت ما بين 5000 إلى 6500 جنيه، واشتكى من ركود حاد سيطر على سوق الأثاثات هذا لعام بسبب عدم توفر السيولة.
أما التاجر عوض يوسف، فقال إن الدولاب 5 ضلفة قفز من 12 إلى 18 ألف جنيه، و4 ضلفة بـ 15 ألف جنيه، وكراسى دبدوب بسعر 9500 جنيه، وجميعها صناعة محلية، وهناك مستوردة من الصين ومصر أسعارها ما بين 14 إلى 15 ألف جنيه.
أما السراير دبل جوز بـ 700 إلى 7500 جنيه، وقال إن هناك ركودا في سوق الأثاثات مقارنة بالأعوام الماضية
، بسبب الوضع الاقتصادي المتدهور الحالة السياسية التي تعيشها البلاد وارتفاع الدولار المتصاعد أثرت في سوق
الأثاثات، مما أدى لركود تام في القوة الشرئية إلى جانب هروب بعض التجار من السوق بسبب الوضع المزري وتوقع انتعاش السوق خلال الأسبوع المقبل، أما التاجر حمزة كباشي من دلالة الأزهرى قال: هناك غرف نوم مختلفة منها غرف كانت أسعارها من 10
إلى 12 و15 قفزت فجأة إلى 20 و25 إلى 30 ألف جنيه حسب نوع الغرفة والجودة في المواصفات، وقال: هناك بيع بالكسر مثل الدواليب والكراسي والسراير، أما جوز السراير فيتراوح ما بين 4000 إلى 7500 و8000 جنيه واليونت والتوليت قبل الزيادة كانت بـ 2 و3 آلاف جنيه قفزت الإن مابين 6 إلى 10 آلاف حسب الجودة أما الكراسي دبدوب من 4500 إلى 7500 جنيه.
وقال إن الأثاثات الموجودة في السوق معظمها صناعة محلية.