Site icon صحيفة الصيحة

كلام في الفن.. كلام في الفن

 

عماد الكاشف:

الفنان عماد عبد الرحيم الشهير بعماد الكاشف يظل واحدا من الأصوات التي شكّلت حضوراً جميلاً في فترة من الفترات.. فهو حينما ظهر في الساحة الفنية كان ظهوره بمثابة حضور صوت قوي وجديد فهو رغم اشتهاره بترديد أغنيات الفنان ابراهيم الكاشف ولكن له حصيلة كبيرة من الغناء الخاص قدمها رفقة الموسيقار الراحل حسن بابكر الذي قدم له العديد من الأغنيات منها (أصلو نادر ــ إنتي السبب ــ وتر مشدود ــ اللهيجو بسلي) وغيرها.

عشة الجبل:

على المستوى الشخصي.. أرى بأن (عشة الجبل) جزء أصيل من انهيار المنظومة الفنية في السودان وأنها تغني دون مسوغ قانوني باعتبار انها لا تحمل رخصة للغناء من مجلس المهن الموسيقية الغائب عن ضبط الساحة الفنية رغم أنه يمتلك التشريع القانوني الذي يخول له فرض هيبة الدولة في الوسط الإبداعي عموماً وليس الغناء وحده.. ولكن ذلك لا يمنحني حق إقصائها عن المشهد الفني.. لأنني لا امتلك تفويضاً من الشعب السوداني لأحدد له خياراته السمعية.

مهاب عثمان:

وواقع الحال يقول بأن مهاب عثمان وجد فرصته وأكثر ولكنه لم يستثمرها بطريقة ذكية لتقديم نفسه كفنان من الممكن أن يُشكِّل إضافية نوعية وعددية.. ولكنه منذ لحظة ظهوره وحتى الآن ظل واقفا في ذات المكانة التي بدأ منها حيث لم يتطور صوتيا ولا أدائيا ولم يقدم ما يشفع له بالاستمرار كفنان صاحب رؤية او مشروع غنائي.

السر قدور:

اعتبر السر قدور من أبرز شعراء الأغنية وله أغنيات معروفة من التي رددها كبار المطربين السودانيين ومثالاً لا حصراً من أشهر أغنياته الخالدة: (الشوق والريد) ( يا صغير) ( أرض الخير) للكاشف  و(يا ريت) (قمر باين)  (نسيم شبال) (عيونك فيها شي يحير) (الريد يجمع يفرق) لكمال ترباس  وأغنية (حبيبي نحنا اتلاقينا مرة) للعاقب محمد حسن.

أسرار بابكر:

كانت أسرار بابكر بمثابة دفقة ضوء في نفق الغناء المعتم.. شكّلت حضوراً بديعاً رغم قصر فترة تواجدها في الوسط الفني والغنائي تحديداً.. ولعل انسحاب أسرار بابكر جعلنا نتحسّر كثيراً على فقدان فنانة وأصبحت (مدرسة أدائية).. وذلك بفضل قدراتها الصوتية الفذة والخارقة والتي صقلتها بالعلم من خلال كلية الموسيقى.

Exit mobile version