عبد الله مسار يكتب : فتحت أوروبا (2)
3فبراير2022م
قلنا في مقالنا فتحت أوروبا (1) والذي اقتبسناه من مقال الأستاذ عبد العزيز الحويطان، الذي بدأه بالله أكبر فتحت باريس ابشروا وكبِّروا، وقال إن الإسلام قد غزا أوروبا في عقر دارها وهي في مرحلة صراع وتتهاوى عندها القيم وبيعت الكنائس وانكمش نشاطها وقلّ إنتاجها، وتوسع المسجد وانتشر بالآلاف، وقيل إن كنائس تباع في لندن وباريس وبرلين بأبخس الأثمان حتى وزير داخلية إيطاليا يرفض تطبيق منع الحجاب، لأن مريم العذراء أم الرسول سيدنا عيسى المسيح تغطي رأسها وهي متحجبة، بل صار المعدل القومي للعائلات بأم وبلا أب في أمريكا هو 23% ويرتفع في المدن الى 34%
الإقبال على تناول الخمور، زاد بنسب خيالية عما قبل53% من الشباب في إنجلترا مدمنون للخمر، و32% من القوى العاملة في أمريكا تتعاطى مخدرات مختلفة.
أرقام فلكية لا أدري وصلت إلينا أم لا؟ لكن مؤكد أن وجه الغرب الحسن هو الذي يطل علينا ويسود إعلامنا، بل مع الأسف في نفوسنا.
فرنسا تسعى لتشويه الإسلام قدر الإمكان لتصرف الفرنسيين عنه، كيف لا و39% من الفرنسيين يرون ان الإسلام دين متسامح وحتى الإحصاءات في فرنسا توقّعت بأن يمثل المسلمون ربع سكان فرنسا بحلول عام 2025م أيضاً توقع مخيفٌ.
إنه لمن أشد العجب ان تجد الإسلام يتغلغل في نفوس بنسبة 25% مُقارنةً بالديانات الأخرى وتجد انكباباً على الإسلام من كندا إلى أستراليا، مروراً بأمريكا وأوروبا وروسيا، بينما المسلمون لا يعرفون ذلك ولا يشعرون بذلك.
في أمريكا عشرون ألفا يدخلون الإسلام سنوياً، بل وزارة الداخلية تقول 100 ألف يسلمون سنوياً.
واعترفت هولندا بهوس مواطنيها على اقتناء المصاحف المترجمة حتى صار في كل بيت مصحف إلكتروني، وفِي انجلترا يفوق مرتادو المساجد على مرتادي الكنائس واعترف بابا الفاتيكان عام 2008م بأنه لأول مرة في التاريخ يتجاوز أعداد المسلمين عدد معتنقي الديانة الكاثوليكية.
ضحكت علينا الدعاية الغربية اليهودية فأشعلوا أبناءنا ببرشلونة وريال مدريد، ونساءنا بالموضة والماركات، وضحكوا على ساستنا بأن صوروا الغرب بعبعاً مُخيفاً وهو أوهن من بيت العنكبوت!!!
ضحكوا علينا باسم التحضر والرقي وشعوبهم من الباب الخلفي تعتنق الإسلام، بينما عينة من المسلمين خجلة متورطة في إسلامها تتنازل كل فينة عنه حتى أصبحت عارية منه بسبب دعاية ماكرة رهاننا في ديننا وصورت حملاً ثقيلاً، بينما تقنع شعوب الغرب في الصد عنه، دولا غربية متهورة من الداخل، آن الأوان لكي نعلم ذلك فنرى فضل دين الإسلام
(إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ)
(الذين يجعلون مع الله إلها آخر فسوف يعلمون)
(إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ)
(وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ)
(يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ)
(هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون (
(إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ)
(وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا)
(إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلامُ)