الفاشر- محمد زكريا
أعلن رئيس مجلس السيادة، القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، التزام الدولة بحسم بند الترتيبات الأمنية وفقاً لاتفاق سلام جوبا خلال أسبوع، كما أعلن عن حزمة من القرارات الخاصة ببسط هيبة الدولة وسيادة حكم القانون في إقليم دارفور.
ووصل البرهان، ونائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو “حميدتي” إلى مدينة الفاشر اليوم، لحضور الاجتماع الدوري للمجلس الأعلى المشترك للترتيبات الأمنية، بجانب الوقوف ميدانياً على مجمل الأوضاع العامة في الإقليم.
وقال البرهان في تصريحات صحفية عقب الاجتماع: إن الأحداث المؤسفة التي شهدتها بعض ولايات دارفور مؤخراً كانت المحرك الأساسي تجاه البدء الفوري في إنفاذ بند الترتيبات الأمنية، وأوضح أن سبب تأخير إنفاذ هذا البند يعود للأسباب اللوجستية والمالية وأخرى متعلقة بعملية تجميع القوات، وقال إنّ المجلس الأعلى المشترك قرّر في اجتماعه البدء الفوري في إنفاذ الترتيبات الأمنية وتشكيل قوة مشتركة جديدة لحفظ الأمن وضبط الانفلات في دارفور.
من جانبه، قال حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، إن الاجتماع أمّن على ضرورة إخراج كافة قوات حركات الكفاح المسلح إلى خارج المدن مع تحديد هوية القوات التي تدعي بأنها حركات كفاح مسلح بدارفور، وأوضح أن الاجتماع ناقش كذلك جملة من الموضوعات، من بينها تكوين آليات خاصة بإنفاذ بند الترتيبات الأمنية وحسم الظواهر السالبة، عَلاوةً على بسط هيبة الدولة وسيادة حكم القانون.
في السياق، أكد والي الولاية نمر محمد عبد الرحمن، أنّ الاجتماع أمّن على خروج كافة حركات الكفاح المسلح من المدن مع بسط هيبة الدولة وسيادة حكم القانون.