عبد الله مسار يكتب : فتحت أوروبا
2فبراير2022م
كتب عبد العزيز الحويطان مقالاً مهماً وقيِّماً جداً، ذكر فيه أن الإسلام غزا أوروبا، حيث بدأ انتشاراً واسعاً رغم التضييق العالمي عليه وعلى المسلمين والدعاة، فهو ينتشر كالنار في الهشيم، وإليكم نص المقال:
(الله أكبر فتحت باريس أبشروا وكبِّروا)
الله أكبر فتحت لندن.. الله أكبر فتحت روما) ليس هذا كابوساً ولا هذياناً، بل هو الله حقيقة عرفناها من سبهم لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم واستهزائهم به.
المطلع على واقع حال الغرب، يجد أنه يعيش هوية في عقر داره، صراع نكون أو لا نكون، صراع حياة أو موت، قيم العرب تتهاوى القيم الدينية، تتهاوى القيم الأخلاقية، تتهاوى القيم الاجتماعية، تتهاوى كنائس خاوية تباع في لندن وباريس وبرلين بأبخس الأثمان.
إقبال منقطع النظير على الدخول في الإسلام، ويكفي أن تقول الإحصائيات إن بلجيكا ستصبح اكثرية مسلمة بعد عشر سنوات، وإن ثلث سكان بروكسل الآن مسلمون، دخولهم بل اندفاعهم نحو الإسلام شيء لا يتصوّر، ولا سيما من النساء.
وفي فرنسا بالذات، بنيت عشر كنائس كاثوليكية فقط خلال عشر سنوات. وأغلقت 60 كنيسة، بينما عدد المساجد فيها تجاوز الـ2000 مسجد، وهناك 150 مسجداً قيد الإنشاء ويسعى المسلمون خلال العقد القادم إلى أن يصل الرقم لـ4000 مسجد والدين الإسلامي ثاني أكبر ديانة في فرنسا، بل يمثل أكبر ديانة في أوروبا وعشرات المشاهير الفرنسيين يتهافتون على الإسلام، من المفكر روجيه جارودي الى مغنية الراب ديامز، مروراً بلاعبي الكورة فرانك ريبيري ونيكولاس إنِكا، الى المتطرف اليميني ميكسانس بوتيه والذي سبب إسلامه صدمة عنيفة للمجتمع الفرنسي، وأخيراً المخرجة ازيرابيل ما تيك. ويرتفع في المدن إلى 34./. وهكذا.
نكمل في المقال الثاني