الخرطوم: الصيحة
ألمح رئيس اللجنة السياسية، الناطق باسم المجلس العسكري الانتقالي الفريق الركن شمس الدين كباشي، إلى أنّ التّفاوُض بين المجلس و”قُوى الحُرية والتّغيير” يسير بوتيرةٍ ضعيفةٍ، وأنّه حَال استمر الحال هكذا “ربما يفضي للكثير من الخيارات التي تَرعى مصلحة المُواطن السوداني وتحفظ السودان”.
واستعرض كباشي خلال مُحاضرةٍ لضباط وضباط صف وجُنود منطقة أم درمان العسكرية، دَور القُوّات المُسلحة في ثورة أبريل الظّافرة وانحيازها للشعب وفق منهج هدف لإزالة النظام الذي أسّس للظلم وعَدَم المُساواة، وقال: “عقب نجاح الثورة عملنا مع قُوى إعلان الحُرية والتّغيير كشريكٍ أصيلٍ في عمليات تفاوُض شَهِدَت مواقف مُتعدِّدة، مُؤكِّدين تَمَاسُك المجلس ووقفته من أجل أمن وسلامة السودان دُون الرغبة في الحكم”، وأضاف: “ولكن نظراً لدقة المرحلة التي تمر بها البلاد وبعض المُهدِّدات، فإنّ المجلس العسكري يمثل القوات المُسلحة والقُوّات النظامية الأخرى وهو بوصفه الضامن الرئيس لاستقرار البلاد”، وأكد كباشي أنّ المجلس بلجانه المُختلفة، ظَلّ يؤدي ما عليه في مجال الخدمات، ممّا أدّى لاستقرار ما يحتاجه المُواطن من خدمات أساسية وضرورية وفي كل أرجاء البلاد.
وكان كباشي قد استقبل بسلاح المهندسين، مدير إدارة العمليات الحربية برية وقائد منطقة أم درمان العسكرية وعدداً من قادة الوحدات بمنطقة أم درمان العسكرية.