غنائية الفنان (صلاح ولي) هي أقرب (للتهريج) بحسب رأيي الخاص .. لأنه يعتمد على (الاستعراض) .. و(الاستعراض) هذي هي كلمة الدلع (للنطيط) .. وأنا أحاول أن أبعد عنها لأنها منذ البداية تدعو للحكم على غنائية صلاح ولي وليس تجربته .. لأنه لا يُعقل أن أقول تجربة محمد وردي أو صلاح مصطفى أو حمد الريح ثم أقول تجربة صلاح ولي .. فهذا لا يستقيم أبداً أن أضعه بمحاذاتهم .. فهو مازال بعيداً جداً عن التجربة الجادة وملامح تكوينها واشتراطاتها ومطلوباتها.