العلاقة الإبداعية ما بين الفنان صلاح مصطفى والشاعر عبد الله النجيب هي علاقة قديمة ومتجذرة، أنتجت العديد من الأغاني التي شكلت حضوراً كبيراً وكان لها أثرها وتأثيرها.. وعن لقاء النجيب بالفنان صلاح مصطفى يحكي لنا عبد الله النجيب قائلاً: انه كتب أغنية ونشرها في مجلة الإذاعة فقام بتلحينها الفنان صلاح مصطفى وقدمها للفنان عبيد الطيب وسمعتها عبر الإذاعة وهذه القصيدة التي جعلتني شاعرا معروفا، وكان صلاح يعمل في الفترة المسائية وأنا بالفترة الصباحية، وسأل عني الى ان تعارفنا ببعضنا وصرنا أصدقاء.
وكما معروفٌ دخل الفنان صلاح مصطفى الى الوسط الفني كملحن، وبعد فترة من الزمن أقنعه عبد الله النجيب بأن يتغنى بالأغنيات التي يضع لها الألحان وقدم له ثمانية أعمال غنائية منها صدقت العيون … يا عيوني كفاك … وبعد أن تغنى لي بمجموعة من الأغنيات طلبت منه أن يسعى وراء بعض الشعراء ليتغنى لهم مثل الشاعر الراحل مصطفى سند والعلاقة بين صلاح مصطفى وعبد الله النجيب لم تكن علاقة بين شاعر مجيد وفنان صاحب صوت طروب وكان وما زال الغالب على علاقتهما الصداقة والإخوة الحقّة.