معتصم محمود يكتب : اتحاد عطا المنان يستهدف الهلال
30يناير2022م
تجاهل اتحاد عام المريخ دعوة الهلال لحفل القرعة رغم انه الأحق كونه سيد البلد وحامل اللقب.
صحيح ان معتصم، عطا المنان، فكي، الشاعر، عبد السلام، حلفا، الكاملين وكل قيادات الاتحاد من مشجعي المريخ، لكن ذلك لا يعني حرمان حامل اللقب من حضور القرعة!!!
الاستهداف الأحمر لم يتوقّف على تجاهل حامل اللقب، بل تعدّاه لإبعاد الهلال من الخرطوم لأقصى ملعب.
لا الجبل ولا عطبرة أو الأبيض، بل بورتسودان أقصى شرق السودان!!
بورتسودان التي باتت فيها الحياة لا تُطاق، لا كهرباء، لا ماء ولا أهم ضروريات الحياة!!
القرعة المعدة سلفاً أخرجت ثنائي المدينة (السوكرتا والساحلي) وورّطت الهلال!!
راهن بورتسودان يمنع إقامة اية نشاط رياضي، لكن اتحاد المريخ جعلها ساحة عقاب للأندية المغضوب عليها وأولها كبير البلد، حامل اللقب.
نكون أغبياء إن صدقنا انها قرعة شفافة.
الهلال إلى حيث لا كهرباء ولا ماء.. المريخ على بُعد دقائق من مقره.. الساحلي والسوكرتا خارج زنقة بورتسودان.. فريق رئيس لجنة المسابقات الوحيد الذي يلعب بأرضه.
الاغبياء وحدهم من يصدقون ان القرعة شفّافة وان كل ما حدث مجرد صدفة.
تلك هي البداية والقادم أسوأ يا هلالاب.
على لجنة سوباط التأهب لمعركه طوييييلة مع اتحاد عام المريخ.
تجاهل دعوة الهلال للقرعة وإبعاده إلى حيث لا كهرباء ولا ماء يشير إلى أن اتحاد عام المريخ ناوي على الهلال.
في عهد معتصم وعطا المنان شهدنا اهداء المريخ الالقاب من المكاتب وها هو التاريخ يعيد نفسه.
حرب الاتحاد الأحمر يستدعي الاصطفاف الأزرق.
حكاية حل لجنة سوباط وتعيين بنزينا وبعض أعوان الأحمر لم تعد تهدد لجنة سوباط بعد تدخل المفوضية ومُمارستها لصلاحياتها.
وفقاً لصحيح القانون المفوضية هي المشرفة على الهلال لحين اجازة النظام الأساسي و استكمال مطلوبات الديمقراطية.
ليس بين الهلال و اتحاد عام المريخ إلا الدوري والكأس.
على لجنة سوباط الاقتداء بصرامة الأرباب في مواجهة اتحاد معتصم وعطا المنان.
يوم ذاك أصدر اتحاد معتصم قراراً بإيقاف الأرباب لكن الرجل قذف بالقرار للمزبلة وحضر في ذات اليوم لمباراة الهلال الافريقية و نزل أرض الملعب محيياً اللاعبين و متقدماً على معتصم نفسه.
الهلال كبير البلد لا يمكن أن يترصده قادم من اتحاد الهامش.
لا لاستهداف الهلال، لا لتطاول الصغار على الكبار.
نعم للشفافية، لا للحرامية.
نعم للاخلاقيات، لا لصوص المال العام.
نعم للإعلام الثوري، لا لاقلام الفساد، إعلام المكرمات.
وأتى من كل فج ثائر
هزه صوت ينادي
يا بلادي.. يا بلادي