الخرطوم: محمد جادين
شدّدت قوى نداء السودان على أنّ التفاوُض بين المجلس العسكري وقُوى إعلان الحُرية والتّغيير يُعد وسيلة مُثلى للانتقال السلس، وحذّرت من مغبّة التّراجُع عن ما تم الاتفاق عليه، فيما يَخص هياكل الفترة الانتقالية من حيث الصلاحيات والتكوين.
وقالت قوى نداء السودان في بيان ختامي لاجتماعاتها المُنعقدة بالنمسا تَحَصّلت (الصيحة) على نُسخةٍ منه أمس، إنّ عملية انتقال السُّلطة إلى حكم مدني كامل مرهونة بتحقيق السلام العادل والشامل، وطالبت بربط مُفاوضات إيقاف الحرب وتحقيق السلام مع التّفاوُض حول نقل السُّلطة إلى سلطةٍ مدنيةٍ، لضمان نجاح الفترة الانتقالية، وقطعت بأنّ نداء السودان ينخرط بكتله الست بفاعلية في ٲجهزة قوى ٳعلان الحرية والتغيير كَافّة، ودعت قوى نداء السودان لضرورة إلغاء أحكام الإعدام ووقف مُلاحقات الإنتربول لقيادات الحركات المُسلحة، واستنكرت القرار الخاص بفك تجميد النقابات، ونوّهت إلى أنّه يُصب في مصلحة تمكين عناصر الثورة المُضادة، وأمّن الاجتماع على ضرورة عقد مؤتمر قومي للعلاقات الخارجية لضبط العلاقات الخارجية بصورةٍ مُتوازنةٍ لا تجعل البلاد نهباً للمحاور، وجدّدت قوى نداء السودان دعوتها لحركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور، والحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة عبد العزيز الحلو للنهوض بدورهم المطلوب في تَحقيق السلام الشامل بالمُشاركة مع القوى الأخرى في الفترة الانتقالية تحقيقاً للسلام والاستقرار.