زيارة نائب رئيس مجلس السيادة لأديس أبابا .. تعزيز للعلاقات السودانية الإثيوبية وخطوة مهمة نحو البيت الأفريقي
الخرطوم : الصيحة 30يناير2022م
طبيعة العلاقات السودانية الإثيوبية
تتأثّر العلاقات الثنائية الإقليمية بما يدور داخل دول الإقليم والسودان ليس بمعزل عن مُحيطه الأفريقي والعربي، العلاقات السودانية الإثيوبية كغيرها، شهدت العام الماضي، توترات مُتصاعدة وصفها بعض المراقبين بأنّها سحابة صيف ريثما تنقشع وتشاءم آخرون خوفاً من تدهور العلاقات التي تناقش ملفات شائكة ما بين توترات على الحدود السودانية الشرقية وما بين ملف سد النهضة وثلاثية الأبعاد السودان إثيوبيا ومصر، إضَافةً إلى حالة الانسداد السياسي التي يعيشها السودان خلال فترة الحكومة الانتقالية والتي نتوقع أن تقود البلاد الى حالة من الاستقرار السِّياسي تمهيداً لقيام انتخابات شرعية تؤسس لدولة المؤسسات.
زيارة مهمة
تجئ زيارة نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو لأديس أبابا عاصمة دولة إثيوبيا تحمل في طياتها كثيرا من المعاني والتفسيرات، لم تكن الزيارة عسكرية او مناقشة ملفات أمنية عسكرية، ولكنها أقرب للدبلوماسية والسياسية، حيث يمثل فيها نائب رئيس مجلس السيادة قيادة الدولة، كما تناولت الزيارة العلاقات الأزلية التي تربط بين شعبي البلدين، ولتحريك المياه الساكنة والدفع بعدد من الملفات المهمة التي تصب في مصلحة الطرفين بالإضافة إلى كسر جمود التوتر الذي ظل يصاحب العلاقة بين الخرطوم وأديس أبابا طيلة الأعوام السابقة.
خطوة نحو البيت الأفريقي
تمثل زيارة نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو لإثيوبيا، خطوة ضرورية ومهمة نحو البيت الأفريقي وهو القريب من اهل السودان وخبر مشاكله و أزماته و آخرها كان وساطة إثيوبيا والاتحاد الأفريقي في اتفاق الشراكة بين المجلس العسكري و قوى الحرية والتغيير الذي نتج منه توقيع الوثيقة الدستورية، كما أن السودان في أمسّ الحاجة لبحث قضاياه وطرحها داخل البيت الأفريقي، حيث التشابه الكبير بين أفريقيا والسودان في التكوين الاجتماعي والإثني والثقافي.
دفع بالعلاقات السودانية الإثيوبية للأمام
يتوقع أن تدفع زيارة الفريق أول دقلو، مسار العلاقات بين البلدين الى الأمام في التطوير والتي تشمل فتح الحدود وإنعاش تجارة الحدود للاستفادة من زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين و مراعاة مصالح شعبي البلدين الشقيقين، كذلك يتوقع أن تلعب الزيارة دوراً بارزاً في مكافحة الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر والتهريب والتي يُعاني منها الإقليم وذلك للتداخلات الحدودية، استقرار وتنامي العلاقات الثنائية بين السودان و إثيوبيا يقود الى حالة من الاستقرار في الإقليم، خاصة وأن السودان يجاور العديد من الدول في محيطه الأفريقي.
ترحيبٌ إثيوبيٌّ وأفريقيٌّ
شهدت العلاقة بين السودان وإثيوبيا توترات تتصاعد مرة ويخفت صوتها مرات خلال عهد الحكومات السابقة، وتجئ زيارة نائب رئيس مجلس السيادة لتحرك ساكن العلاقات وتقفز فوق حاجز الصمت الأفريقي، وجدت الزيارة ترحيباً عالي المستوى لما لها من مدلولات لدى الجانبين، وتتوقّع أن تكون الزيارة دافعاً للاتحاد الأفريقي لتبني مبادرة تخرج السودان من حالة الانسداد السياسي لحالة من الاستقرار السياسي والاقتصادي ليعود للعب دوره في المنطقة الأفريقية ما يسهم في استقرار الإقليم ككل، حيث التقى نائب رئيس مجلس السيادة بمفوض الاتحاد الأفريقي موسى فكي تناول فيه الجانبان تطورات الأوضاع في السودان.
////////////////////////////////////////////////////////////////////////
قوات الدعم السريع تنظم مبادرة للتعايش السلمي بشمال دارفور
نظمت قوات الدعم السريع قطاع شمال دارفور مبادرة للتعايش السلمي ، بحضور قادة حركات الكفاح المسلح “التجمع السوداني والعدل والمساواة وتحرير السودان المجلس الانتقالي والتحالف السوداني” بالإضافة لقائد متحرك درع السلام وقائد الدعم السريع قطاع شمال دارفور.
وأشاد قائد متحرك درع السلام بقوات الدعم السريع اللواء النور أحمد آدم “القبه” بالاستجابة السريعة من قادة الكفاح المسلح للمشاركة في المبادرة، مبيناً أن المبادرة تهدف إلى إشاعة قيمة التعايش السلمي بين المكونات الاجتماعية بشمال دارفور، داعياً قادة المجتمع المدني والأهلي إلى الانضمام للمبادرة والانخراط الجاد في بناء السلام وتعزيز مبدأ التعايش بين سكان إقليم دارفور.
وأكد “القبة”، استعداد الدعم السريع لحسم كافة مظاهر التفلت والعمل من أجل إنزال السلام إلى أرض الواقع حتى تعود دارفور لسيرتها الأولى.
من جانبه، تقدم ممثل قادة الكفاح المسلح فضيل مصطفى بريمة بالشكر لقوات الدعم السريع، مؤكداً دعمهم اللا محدود للمُبادرة حتى تُحقِّق غاياتها المطلوبة، مشيراً إلى أن هذه المبادرة تعتبر خطوة صحيحة في ظل الظروف الأمنية التي مرت بها ولاية شمال دارفور في الأسابيع الماضية ومن شأنها أن تنزل برداً وسلاماً على أهل الإقليم بصورة عامة.
////////////////////////////////////////////////////////////////////
والي شمال دارفور يُفوِّض القوات النظامية لحسم التفلتات الأمنية بالولاية
فوّض والي ولاية شمال دارفور نمر محمد عبد الرحمن، القوات النظامية (الجيش – الدعم السريع – الشرطة) لحسم التفلتات الأمنية التي ظهرت مؤخراً بمناطق الولاية المختلفة.
جاء ذلك لدى زيارته برفقة لجنة أمن الولاية لقوات الدعم السريع المرتكزة جنوب معسكر زمزم والتي باشرت مهامها في حماية طريق الفاشر – نيالا ضمن القوات المشتركة.
ووجه نمر محمد عبد الرحمن، القوات النظامية باتّخاذ التدابير لاستعادة الأمن والاستقرار للولاية.
من جانبه، أشاد قائد قوات الدعم السريع قطاع شمال دارفور العميد جدو حمدان أبو نشوك بالزيارة، وقال إنها تسهم في رفع الروح المعنوية للقوات لحسم كل مظاهر التفلت، مؤكداً جاهزية القوات المشتركة للقبض على المجرمين وقاطعي الطرق (النهب) الذين يعملون على ترويع حياة المواطنين.
ودعا أبو نشوك، القائمين على أمر مبادرة التعايش السلمي لرتق النسيج الاجتماعي وتناسي مرارات الماضي.
/////////////////////////////////////////////////////////////////////////////
نائب رئيس مجلس السيادة يلتقي السكرتير التنفيذي لمنظمة أجهزة الأمن والمخابرات الأفريقية “سيسا”
التقى نائب رئيس مجلس السيادة قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو السيدة زينب علي كوتو، السكرتير التنفيذي لمنظمة أجهزة الأمن والمخابرات الأفريقية “سيسا” والوفد المرافق لها، بحضور مدير جهاز المخابرات العامة الفريق أحمد إبراهيم علي مُفضّل.
وأعرب نائب رئيس مجلس السيادة، عن تقديره للدعم المُقدّر الذي ظلت تقدمه “سيسا” للسودان في المجالات الأمنية وتنسيق الجهود المشتركة بين أجهزة المخابرات الأفريقية لحفظ الأمن والاستقرار في القارة.
ودعا الفريق أول دقلو إلى أهمية تكامل الجهود الأفريقية للتصدي لكافة التهديدات الأمنية التي تواجه القارة، خاصة فيما يتعلق بالإرهاب والهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر، مشيراً الى ضرورة تعاون أجهزة الأمن والمخابرات الأفريقية في مجالات التدريب وتبادل الخبرات بما يحقق الاستقرار والسلام في القارة والعالم.
من جانبها، أشادت السيدة زينب علي كوتو في تصريحات صحفية، بجهود السودان ودعمه المتواصل لمنظمة “سيسا” منذ تأسيسها ، ووصفت اللقاء مع نائب رئيس مجلس السيادة بالمُثمر، كونه تطرّق إلى قضايا وموضوعات وأفكار بنّاءة تُساهم في تطوير المنظمة، ونوهت إلى أن زيارتها للبلاد جاءت لإظهار الدعم والمساندة خلال الفترة.
////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////
الدعم السريع يطرح مُبادرة للصلح بين قبيلتي الحوازمة وكنانة بـ”أبو جبيهة”
تفقد قائد الدعم السريع قطاعات كردفان ، العميد آدم ابو شنب محليتي “أبو جبيهة وقدير” بولاية جنوب كردفان للوقوف على الأحوال الأمنية على خلفية النزاع الأخير الذي شهدته محلية أبو جبيهة بين قبيلتي كنانة والحوازمة.
وأوضح العميد آدم أبو شنب في تصريحات صحفية أن الزيارة جاءت بتكليف من نائب رئيس مجلس السيادة بغرض الاطمئنان على الحالة الأمنية وتفقد قوات متحرك استتباب الأمن الذي يعمل على حفظ الاستقرار بـ”أبو جبيهة وقدير”، بجانب مساعدة المواطنين على العودة إلى قراهم التي غادروها بسبب النزاع.
وكشف أبو شنب، عن لقائه بالإدارة الأهلية والأعيان ورموز المجتمع لقبيلتي الحوازمة وكنانة، مبيناً طرح ورعاية قوات الدعم السريع لمبادرة للصُلح بين الطرفين تهدف إلى تعزيز الثقة بين مكونات المجتمع وتعزز من قيمة التعايش السلمي لطي صفحة الخلافات القبلية بصورة نهائية، لافتاً الى أن المبادرة وجدت القبول والاستحسان من كافة أطياف المجتمع بالمحلية.
وأكد أبو شنب، حرص قوات للدعم السريع على تحقيق الأمن والاستقرار وبسط هيبة الدولة وسيادة حكم القانون والعمل على إرساء مبدأ التعايش السلمي بين كل المكونات الاجتماعية بجنوب كردفان.
//////////////////////////////////////////////////////////////////////////
الأمين العام لحكومة إقليم دارفور تثمن جهود الدعم السريع في تأمين مقار “يوناميد”
استقبل اللواء النور أحمد آدم “القبة” قائد متحرك درع السلام بمقر “يوناميد” بالفاشر الذي تتولى قوات الدعم السريع حراسته استقبل وفد حكومة إقليم دارفور برئاسة الأستاذة توحيد عبد الرحمن يوسف الأمين لحكومة الإقليم، وتناول اللقاء مجمل الأوضاع بالمقر عقب أحداث النهب المؤسفة التي تعرض لها المقر من قبل متفلتين في الأسابيع الماضية.
وأوضح اللواء النور “القبة” أن قواته جاهزة وتعمل بتناغم تام مع بقية الأجهزة النظامية على حماية المدنيين وتأمين المواقع الحيوية بالولاية، مؤكداً عدم تهاون الدعم السريع في حسم التفلت وبسط هيبة الدولة وتحقيق الاستقرار بالولاية.
من جانبها، ثمنت الأمين العام لحكومة إقليم دارفور الأستاذة توحيدة الجهود التي بذلتها قوات الدعم السريع في تأمين مقر “يوناميد” ووقف عمليات النهب والمحافظة على الممتلكات التي بداخله، وطالبت باستمرار الدعم السريع في حراسة المقر حتى لا تتكرر عمليات النهب والتخريب.