الخرطوم: الصيحة
أكد “تجمع المهنيين السودانيين”، أنه اختار الإضراب السياسي “جبراً لا رغبةً”، لحسم المواقف المترددة لتنحاز لمطالب الشعب السوداني، وشدد على أن الإضراب يُعطي المجلس العسكري الانتقالي إشارة إلى أنه أصبح بين ليلة وضحاها بلا سلطة وبلا قرار.
وقال التجمع في بيان أمس، إن الإضراب نشاط احتجاجي مشروع ولا تستطيع قوة أن تمنع العاملين من الإضراب، وأضاف أن أي إجراء مخالف ضد العاملين المضربين يقع في دائرة الفصل التعسفي والإحالة غير القانونية من العمل. وتابع” أن هناك شروطاً يجب توفرها لإنجاز إضرابات ناجحة، على رأسها التواجد في أماكن العمل، والامتناع عن أداء العمل، بجانب الخروج بنهاية الدوام والانضمام للمواكب والاعتصامات. ونوه إلى أن الإضراب نشاط احتجاجي مشروع ومحروس بالقوانين والمبادئ الدستورية، ولا تستطيع قوة أن تقوم بإجراء قانوني معترف به للفصل أو المنع من مواصلة العمل. وشدّد على أن الإضراب يكون في كافة المؤسسات العامة والخاصة وحتى الأعمال الحرة كخطوة تدريجية أولى تتبعها خطوات واستكمالاً له بإضراب عام متواصل وصولاً للعصيان المدني الشامل.