عبد الله مسار يكتب : من مكارم الأخلاق

28يناير2022م

قال الإمام علي بن أبي طالب كرّم الله وجهه إن مكارم الأخلاق مطهرة، فالدين أولها والعقل ثانيها والعلم ثالثها والحلم رابعها والجود خامسها والفضل سادسها

والبر سابعها والصبر ثامنها  والشكر تاسعها واللين باقيها  والنفس تعلم اني لا أصدقها ولست أرشد إلا حين أعصبها.

ومن مكارم الاخلاق عشر

صدق اللسان وصدق الباس وحُسن الخُلق والمكافأة بالصنائع، وصلة الرحم، والترحُّم على الجار، ومعرفة الحق للصاحب، وقري الضيف رأسهن الحياء.

ومن مكارم الأخلاق

الصدق والأمانة والحلم والأناة والشجاعة والمروءة والمودة والصبر.

من مكارم الأخلاق الخُلق الحسن، ومعاشرة  الناس بالحسنى، فالأخلاق هي عنوان الشعوب، وقد حثّت عليها جميع الأديان، ونادى بها المصلحون، فهي أس أي حضارة، ووسيلة للمعاملة بين الناس، وقد تغنى بها الشعراء

فقال أحمد شوقي

وإنما الأمم الأخلاق ما بقيت

فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبُوا

قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (إنما بُعثتُ لأتمم مكارم الأخلاق) حيث حدد بهذه الكلمات الغاية من بعثته فهو يريد أن يتمم مكارم الأخلاق في نفوس أمته والناس أجمعين، بل في البشرية جمعاء وأن تتعامل البشرية بقانون الخُلق الحسن ويعلو هو فوق كل قانون.

إن التحلي بالخُلق الحسن ترفع من قدر الإنسان، وتحقق سعادة النفس ورضاء الضمير، وترفع من شأن صاحبها، وتشيع الإلفة والمحبة بين المجتمع، وهي طريق الفلاح في الدينا والآخرة.

وربنا ذكر رسوله في القرآن الكريم وقال (وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ).

ومن مكارم الأخلاق الصدق والأمانة والحلم والأناة والشجاعة والمروءة  والمودة والصبر والإحسان والاعتدال والكرم والإيثار وسلامة الصدر والرفق  والعدل والحياء والشكر وحفظ اللسان والعفة والوفاء والشورى والتواضع والعزة والستر والعفو والتعاون والرحمة والبر والقناعة والرضا والوقار والإلفة.

ومكارم الأخلاق تسمو بالمخلوق.

أيها السادة، حافظوا على مكارم الأخلاق، وربُّوا أبناءكم عليها لنشء جيل قائم على الخُلُق الحسن.