الخرطوم- نجدة بشارة
قال رئيس الحزب الاتحادي الموحد محمد عصمت، القيادي بالحرية والتغيير-إنّ انفراط العقد وانسحاب تجمع القوى المدنية في هذا التوقيت العصيب الذي تمر به البلاد والثورة لا يبشر بالخير، وانما يعد (شيئا مؤسفا)، وأضاف “كنا نتمنى أن نشد عضد بعضنا البعض داخل قوى التغيير، لا سيما في ظل تمدد الدولة العميقة في مواجهة الثورة”. ودعا عصمت في تصريح لـ(الصيحة)، تجمع القوى المدنية بالتراجع عن قرارها، وأن تسعى جميع كتل الثورة بما فيها (قحت) والقوى الشبابية، وتجمع المهنيين إلى توحيد منصة الثورة. وقال “نقر بأن مسيرة قوى الائتلاف السابق شابتها الأخطاء في الفترة الماضية، لكن أرى ليس هذا الظرف الملائم للانسحاب، ونناشد القوى المدنية بالعودة إلى الحرية والتغيير”. وهاجم عصمت القيادي بمجموعة الميثاق الوطني، مبارك أردول ورد على قوله “إن (قحت) تفرتقت صامولة.. صامولة”، بقوله: “اذا كان أردول يقصد بالفرتقة المجلس المركزي، فهذا يعني أن أردول خارج المجلس المركزي للحرية والتغيير.. والكل يعلم أن مبارك والرفاق في ميثاق التوافق الوطني يعلنون على الدوام أنهم جزء من الحرية والتغيير، وبالتالي فإن رؤيته في انسحاب القوى المدنية يعتبر امرا طبيعيا في سياق الممارسة الديمقراطية”.