أغنية يا ضلنا:
رُفضت من قبل نص أغنية (يا ضلنا) التي تغنى بها مصطفى سيد أحمد وكتبها يحيى فضل الله .. واللجنة رفضت النص لسبب غريب.. هو أن معانيها غيرة مفهومة .. ورغم أن اللجنة لم تجز تلك الأغنية ولكنها نجحت نجاحاً ساحقاً وتحقق لها الانتشار والذيوع .. وظلت أغنية (يا ضلنا) من الأغنيات العلامات في تجربة مصطفى سيد أحمد لأنها احتشدت بالمفردات والمعاني والمضامين الجديدة.
حكاية عن حبيبتي:
قال سعد الدين ابراهيم حينما عرضت أغنية (حكاية عن حيبتي) على لجنة النصوص كان الجمهور سمعها وتجاوب معها .. ولكن لجنة النصوص التي كانت تضم وقتها الشاعر الكبير ابراهيم العبادي وعبد الباسط سبدرات ومحمد يوسف موسى ومبارك المغربي، رفضوا بعض التعابير مثل (أدتها برتكانة) وكان رأي العبادي أن هذا الكلام ليس منطقياً باعتبار أن منقار الحمامة صغير لا يحتمل وزن البرتقالة.
أغنية اضحكي:
العديد من النصوص الشعرية تم رفضها وكان ذلك الرفض سببا في نجاحها والنماذج كثيرة ولكن أغنية (أضحكي) هي أيضاً من الأغاني التي تم رفضها من قبل لجنة النصوص .. حيث برّروا سبب رفضها بأنها تمس الذات الإلهية في المقطع الذي يقول (ضحكك شرح قلب السما .. ولون سحاب كل الفضا) .. وكان التفسير غريباً ومشوهاً من الناحية الفكرية.
أغنية مسيحية:
أغنية مسيحية هي من الأغنيات الباكرة في تجربة الموسيقار الكبير محمد الأمين وكتبها الشاعر محمد علي جبارة .. وهذه الأغنية تؤرخ لقصة حب ما بين شاب مسلم وشابة مسيحية واجهتهما مشكلة بسبب اختلاف الأديان .. والأغنية رغم جمال نصها من حيث المبنى والمعنى ولكن تم رفضها من قبل لجنة النصوص في ذلك الوقت وكانت سبباً في موتها.
برعي محمد دفع الله:
برعي محمد دفع الله أغنياته وألحانه الفارعة والمتقدمة ما زالت محفورة في اي وجدان وإرهاف السمع لمجمل أغنيات عبد العزيز محمد داؤود يكفي على أن يؤشر على عبقريته التي لا تحتاج لدلائل كثيرة حتى نقول بأنها حاضرة على الدوام ومحفورة فينا جميعاً. ونحن ما أحوجنا لشخصية مماثلة لا تعرف المجاملة حتى تعيد للساحة الفنية هيبتها وسطوة جمالها القديم.