شكر الله عز الدين:
ثمة أسباب تجعلني انتقد الفنان الشاب شكر الله عزالدين .. يأتي في أولها أن شكر الله فنان مؤهل أكاديمياً وذلك ما يجعله شخصية مستنيرة يتوقّع منها أن تحمل لواء التغيير والتجديد وليس الانحسار بالقيمة الفنية .. ولعل هذا يدفعني أن أقول إن الوسط الغنائي يفتقد للفنان المؤهل أكاديمياً ما عدا قلة قليلة ينتمي إليها.. وذلك يحتم عليه أن يكون بمقام من نضعهم في طبقة المتعلمين.
الهادي الجبل:
أصبح من العادي أن نقول بأن الهادي الجبل فنان مدرسة .. جملة أصبحت اعتيادية ولا تحمل جديداً .. ولكنها في ذات الوقت تكرس لمبدأ الحقوق التي أصبحت تضيع في هذا الزمن .. ونحن حينما نعيدها ونكررها لأن الأجهزة الإعلامية عيونها لا ترى .. آذانها لا تسمع .. معدو برامجها لا يدركون قيمته الفنية العالية .. هكذا يتم تجاهل فنان بقامة ووسامة الهادي حامد ود الجبل.
تصريحات محمد ميرغني:
رغم حبي الكبير لمحمد ميرغني، على المستوى الشخصي والفني ، فهو أصبح في الآونة الأخيرة يترنح ويصدر أحكاماً وتصريحات قاسية لا تشبهه مطلقاً كإنسان وفنان .. فهو أصبح مطية لكل من يبحث عن هجوم أو تصريح (شايت) كما يقول الزملاء.. والتصريحات (الشايتة) أصبح محمد ميرغني مصدرها الأول .
الجيلاني الواثق:
الجيلاني الواثق من الفنانين الذين وجدوا ظلماً بائناً وكبيراً .. وسبب ذلك الظلم هو تصريح كان قد أطلقه وقال فيه بأنه (ملك الجاز المتوج) ..ه ذا التصريح لم يتقبله الشعب السوداني بسبب التعاطف الكبير مع الفنان شر حبيل أحمد الذي يعتبره الشعب السوداني هو (ملك الجاز).. وفي كل الأحوال أصبح الجيلاني نسياً منسياً وتجاوزه الزمن.
التاج مصطفى:
التاج مصطفى سجل خالد في مكتبة الفن السوداني وركن خالد في اجتماعيات أم درمان، ولزمن طويل مثلت الكثير من اغنياته قصصاً حياتية صاغت وجدان أجيال وتفاعلت معها أجيال حتى اليوم، حيث لم تكن ألحانه عابرة يعتريها النسيان فأغنيات مثل الملهمة وليلة الذكرى ويا نسيم أرجوك وعازف الأوتار وإنصاف وغيرها الكثير الذي ظل عالقاً بوجدان الناس.