خبير إستراتيجي: هناك طرف ثالث يرتكب جرائم قتل المتظاهرين
الخرطوم- الصيحة
أكد الخبير الدبلوماسي، السفير الصادق المقلي، أن الأزمة التي يعيشها السودان ليست وليدة اليوم وهي متلازمة الفشل السياسي للنخب السودانية منذ الاستقلال .
وأشار في حديثه لبرنامج (حديث الناس) بقناة النيل الأزرق، إلى أن الخروج منها يتطلب الابتعاد عن كل المصالح الحزبية والجهوية، وأضاف “الساسة كانوا وراء كل تحرك عسكري لاستلام السلطة”، وأشار إلى أن المكون العسكري والحرية والتغيير بشقيها ساهموا في تهيئة المسرح لهذه الأزمة الحالية، وأن الحرية والتغيير خلال فترة حكم العامين فشلت فشلاً ذريعاً في تشكيل مؤسسات الفترة الانتقالية.
وأكد المقلي، أن مبادرة الأمم المتحدة لحل الأزمة لن تنجح إلا بتوقف العنف والاعتقالات ورفع حالة الطوارئ، وطالب الجميع بتقديم تنازلات .
من جانبه، أوضح الخبير الإستراتيجي والعسكري اللواء د. محمد عجيب، أن الخروج من هذه الأزمة يتطلب الكثير من التضحيات والتنازلات، وطالب بضرورة ترك الخيارات الصفرية التي لا تقود للحل مثل شعارات “لا تفاوض لا مساومة لا شراكة”، وقال عجيب، إن هنالك طرفاً ثالثاً يرتكب جرائم قتل المتظاهرين وله دوافع.