الخرطوم- الصيحة
أكدت بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لمساعدة الفترة الانتقالية في السودان (يونيتامس)، أنها قطعت خطوات إضافية ملموسة في سياق مساعيها لتوسيع إطار عملية المشاورات التي تم إطلاقها في وقت مبكر من الشهر الحالي، من خلال إشراكها لمزيد من المجموعات من كافة ولايات السودان.
وبحسب تعميم صحفي، عقد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة فولكر بيرتس، يوماً كاملاً من جلسات المشاورات يوم الاثنين، ضمت العديد من المجموعات في دارفور، وشملت ممثلين عن لجان المقاومة في دارفور؛ مجموعات نسائية في دارفور؛ وممثلين عن النازحين داخلياً في الإقليم بالإضافة إلى رئيس حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم.
وعقد بيرتس وفريقٌ من (اليونيتامس) جلسات مشاورات في وقت مبكر من الأسبوع الحالي مع ممثلين عن المجموعات النسوية السياسية والمدنية (منسم) وحزب البعث العربي الاشتراكي، والصادق سمل الناشط البارز ووالدُ أحد الشهداء.
كما شكلت المشاركة البارزة للنساء في جلسات المشاورات أحد المعالم التي أبرزت التزام (اليونيتامس) على إشراك القيادات النسائية الحقوقية والمجموعات النسائية في مسار هذه العملية، كما أنها تؤكدُ على حرص البعثة على ضمان الاستماع لوجهات نظرهن، وتوثيق رؤاهن وابراز أصواتهن.
وقالت التعميم: تستمر (اليونيتامس) في الدعوة لتمثيل ذي مغزى للنساء في أُطر المجموعات السياسية والمدنية والحركات المسلحة المنخرطة في المشاروات.
ويمضي أصحاب المصلحة السودانيون في عرض وتقديم اقتراحات عملية وذات قيمة هامة حول كيفية تجاوز الأزمة السياسية الراهنة.
كما تحرصُ (اليونيتامس) على جمع وتوثيق المقترحات التي يُقدمها ممثلو أصحاب المصلحة خلل جلسات المشاورات.
“يتمحور دورنا في المرحلة الحالية في الاستماع لأصحاب المصلحة السودانيون من خلال الانصات الفاعل لوجهات نظرهم وتوثيق رؤاهم ومقترحاتهم” بحسب ستيفاني خوري، مديرة مكتب الشؤون السياسية في (اليونيتامس).
وستنعقدُ خلال الأيام القليلة القادمة المزيد من جلسات المشاورات مع ممثلين عن جهات متعددة من أصحاب المصلحة في السودان.