الخرطوم- صلاح مختار
أعلنت التنسيقية العليا لـ”سودانيون من أجل السيادة الوطنية”، إطلاق مبادرة وطنية من أجل إغلاق الباب أمام المبادرات الأجنبية التي تهدف لتضييع وحدة البلاد, وتحييد المبادرات الوطنية للخروج من الأزمة السودانية.
ونفى عضو المبادرة عثمان البشير الكباشي في مؤتمر صحفي اليوم، أن تكون المبادرة صوتاً لأي حزب وأنها كل السودانيين لبحث الحل الوطني، وقال “السودان وصل مرحلة الوصاية الدولية الكاملة وانفلات القرار الوطني”، وأشار إلى التدخلات الأجنبية وأجهزة المخابرات التي تعبث في الأرض، واعتبر الحديث عن دعم السودان شعارات مضللة في جوهرها شروط قاسية وتدخل في الشأن الداخلي.
من جانبه، أكد عضو التنسيقية د. هباني الهادي، اكتمال الترتيبات لمليونية في 26 من يناير الحالي، وأوضح أن عضوية التنسيقية بلغت (70) ألف شخص ما بين قوى نقابية وطرق صوفية ورجال دين ونخب سياسية، ولفت إلى أن الباب مفتوح لكل السودانيين.
وأكد هباني ترحيبهم بأي تدخل إيجابي وليس سلبياً، ورأى أن النخب السياسية عاجزة عن تقديم مبادرات وحلول، ووصف قبول مبادرة المبعوث الأممي فولكر بيرتس بـ(العيب).