22يناير2022م
أظن اسمه يوسف فضل المولى مدير
وزارة التخطيط العمراني…
هل بعدما قرأ تثاءب ثم نام أم فتح فمه مشدوهاً…
بانت تقاطيع وجهه واعتراها غموض
ملفوف بحزمة النعاس…
فكشفت التقاطيع تقاطعات بوزارة
تنام وتصحو من الطرب…
نسأل عن (حتى) لأنها تركت شيئاً بنفس
سيبويه… ولمن لا يعرف (حتى)…
تفتح بابا موصدا عز فضه…
يتفتت الصخر لجزئيات نتاج الطرق…
فالطرق العنيف يكشف كل الزيف…
ويوسف منطقه أعوج لأنه يتكئ على
منطق العاجز… قال…
أحداث مربع (٧٩) لا تمت لعصره بصلة
وهو برئٌ براءة الذئب…
وإنهم جاءوا عشاءً يحملون قميصه
وعليه دم كذبا…
وإنه حلم بأضغاث أن الشمس والقمر
قعوا له ساجدين…
فأتته الوزارة طوعاً بحلمه اللطيف…
الأخطاء ليست بعهده الميمون…
نسي أنه جزءٌ منها من زمان…
جزءٌ من نسيج محكم أدارها ورسم
خُططها…
يعرف ما بالدهاليز ما يمور ويدور…
والملفات والقرارات السجم…
الأخطاء والتعديات.. التجاوزات المثير
منها والخطر…
هل كان جزء منها السؤال هذا مكسي
بالحرير وبراءة الأطفال…
(يظن) وبزماننا تنقلب معايير الظن…
فقد لا يكون أثم فيكون طريقا لفتح
المتاريس…
لكشف المتاعيس وخائبي الرجاء…
لا يدرك يوسف أن هذا القلم سيوجه تقييماً لأفعاله…
لماضيه وحاضره وأدائه زمان…
ويدرك يوسف أنّ هذا القلم قد…
دك حصون الطُغاة والمُنافقين وكل
الأدعياء…
لم تثنه الرجاءات والصراخ المكتوم…
ولم يُوقفه هذيان (محموم)…
المدير يقود سيارته الفارهة بعرصات
المدينة وحُفرها التافهة…
يدير محرك التكييف عله يجفف ما به
من عرق يتناثر كل برهة…
ومناظر المياه المدلوقة بالطرقات…
ذباب وباعوض يتوالد يحوم حولها…
أم تحمل طفلها على كتفها يبكي من
حمى اعترته…
تصرخ مهدوا الطريق كي لا تحطمنكم عربات يوسف وحاشيته…
لا تملك ثمن العلاج لكنها تملك تدعو
المنتقم الجبار…
المدينة تبكي بزمان الحياة اللا حياة…
تستجير من رمضاء الكهنوت شعب
كل حكومة…
تضحك من فراغ وخداع واستباحة…
تحن لماض قد لا يعود تسرحت فيه سراحاً جميلاً…
فلا يداوي أحدٌ جرحها ولا يلم شعثها.
والزمن يفتح فاهه ليتقيأ قضية مربع
(٧٩)…
هي جزء من مهام المدير فيتعامى…
ثم يهرب للأمام بلا تقدير…
لينفذ خطة الأرض مقابل التنمية…
أفشل خطة بالعهد البائد…
باعت موارد ناضبة بلا فهم ولا عقل…
عندما يصحو أبناء المدينة من سباتهم
العميق لن يجدوا موطئ قدم…
عليهم البحث عن موقع بديل بالقمر…
يصدقه لهم يوسف يوم الغوث…
فيلقي قميصه على أعينهم فيرتد إليه
طرفهم…
علّه يخرجهم من جب التعامي لرحاب
القضية الجرح…
هل ظلمنا يوسف وهل قميصه (قد)
ظلما مبينا…