الخرطوم- الصيحة
أكّد وزير شؤون مجلس الوزراء السابق، القيادي بالمؤتمر السوداني خالد عمر يوسف أن المَخرج الوحيد من الأزمة السياسية الراهنة هو الاستجابة لمطالب الشارع المتمثلة في إنهاء الوضع الانقلابي، وتأسيس إطاري دستوري جديد ذي مشروعية شعبية يقوم على سلطة مدنية كاملة، وإجراءات شاملة للعدالة تنصف الضحايا بصورة لا لبس فيها.
وقال عمر إنه اجتمع بمساعدة وزير الخارجية الأمريكي مولي فيي والمبعوث الأمريكي الخاص بالقرن الأفريقي ديفيد ساترفيلد اليوم حول تطورات الأوضاع في السودان.
ووصف خالد في منشور على صفحته بـ”فيسبوك”، الاجتماع بالمثمر، وأشار إلى أنه قدم شرحاً وافياً حول الجرائم التي ارتكبتها سلطة الانقلاب في مواجهة الحراك الشعبي.